أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن جذب الاستثمارات وتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة من أولويات قطاع البترول.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا لمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول؛ لمتابعة موقف تقدم الأعمال في البرامج السبعة للمشروع وتقييم نتائج الأعمال التي تحققت منذ بدء المشروع وحتى الآن واستعراض الموضوعات التي تحتاج إلى دعم وتذليل التحديات وإعطاء دفعات لتحقيق النتائج المرجوة خلال الفترة القادمة، بحضور قيادات وزارة البترول ورؤساء هيئة البترول والشركات القابضة ورؤساء البرامج السبعة.
وأوضح الوزير، في بيان اليوم الثلاثاء، أن النتائج الملموسة التي تحققت مع بدء عمل المشروع تنعكس إيجابيًا على أداء قطاع البترول بصفة عامة ويسهم في قدرته على مواجهة التحديات داخليًا وخارجيًا والاستعداد للمستقبل، فضلًا عن الاستغلال الأمثل لكافة التحديات والإمكانيات وتنمية ثروات مصر البترولية بفاعلية أكبر وبما يتواكب مع رؤية الدولة 2030.
وأشار الوزير إلى أن البرامج التي يشملها المشروع وتمثل أهم أولويات القطاع هي: جذب الاستثمارات في مجال البحث والإنتاج، وتحسين أداء أنشطة الإنتاج، والإصلاح الهيكلي للقطاع، وتحسين أداء أنشطة التكرير وتوزيع المنتجات وصناعة البتروكيماويات ورفع كفاءة الطاقة، واستراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، وتنمية الموارد البشرية، ودعم اتخاذ القرار وربط المعلومات، وهي تغطى كافة أنشطة قطاع البترول في تناغم تام من خلال برامج وآليات العمل الحديثة والمتطورة باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية لتحقيق أفضل مستويات الأداء.
وأكد «الملا» أهمية برنامج إعادة هيكلة القطاع في ضوء أن الموارد البشرية هي حجر الزاوية في أي تقدم، فضلًا عن أهمية برنامج دعم اتخاذ القرار وتكنولوجيا المعلومات والذي يمثل الإدارة التي ستمكن الموارد البشرية من تحقيق الأهداف المنشودة من برنامج التطوير والتحديث وتنفيذ باقي البرامج بتميز ونجاح.
وأشار إلى أهمية تطبيق هذا البرنامج في شركات القطاع العام بكوادره البشرية والتي تعد أحد الأعمدة المهمة لقطاع البترول والتي تتميز أنشطتها بالتنوع من إنتاج وتكرير وتسويق ونقل.