صدقت محكمة جنايات بنها على حكم الإعدام لصائغ قام بقتل جواهرجي رميا بالرصاص في مدينة العبور لسرقة 3 كيلو ذهب لمرورة بضائقه مالية.
صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالرحمن حماد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد منير شعير وخالد منصور وأمانة سر نصر الغنيمي.
كانت المحكمه قد أصدرت حكمها أواخر مايو الماضي بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي، وتم التصديق عليه بالإعدام شنقا فقررت المحكمه تنفيذ الحكم.
ترجع أوراق القضية إلى أوائل العام الماضي عندما تلقى العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، بلاغا بالعثور على جثة المدعو ملاك عوض، سن 41 «جواهرجى» بناحية جمعية أحمد عرابى دائرة قسم العبور.
وبمناظرة الجثه تبين أنها في حالة تحلل ووجود طلق ناري في الرأس، وعثر بحوزته على مبلغ مالي 460 جنيه وساعة يد وهاتف محمول.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يعمل قومسيونجى مصوغات ذهبية بمدينة الزقازيق، وأثناء سفرة من الزقازيق إلى منطقة الصاغة بالجمالية بالقاهرة وبحوزته كمية من المصوغات الذهبية تزن ثلاثة كيلو جرامات لسبكها بمنطقة الصاغة عثر عليه مقتولا بطلق ناري بمنطقة أحمد عرابي بمدينة العبور وسط الزراعات واختفاء المصوغات الذهبية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو «أ ع»، سن 37، صائغ من الشرقيه، كان على علاقه مع المجني عليه، ونظرا لمروره بضائقة مالية قرر التخلص من المتهم والاستيلاء على الذهب.
وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعه نظرا لمروره بضائقة مالية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7 أحوال قسم العبور وبالعرض على النيابة قررت حبسه وتقديمه للمحاكمه فقضت المحكمه بحكمها السابق.