x

الشرطة تحاصر قرية فى بنى سويف بعد مقتل 2 وحرق منازل بسبب الثأر

الثلاثاء 06-12-2011 17:23 | كتب: عمر الشيخ |
تصوير : other

فرضت قوات الأمن فى بنى سويف حصاراً أمنياً على قرية بنى حدير بمركز الواسطى، بعد قيام كل من عائلتى السيسى ومنصور بإشعال النيران فى منازل العائلة الأخرى وإحراق 6 منازل من الطرفين بعد استخدام المولوتوف والطوب والحجارة أثناء المشاجرات التى وقعت بينهما، نتيجة قيام عائلة «منصور» بالأخذ بالثأر من عائلة «السيسى» وقتل محمد شاكر السيسى «52 سنة» الثلاثاء وألقت الشرطة القبض على 10 من أفراد العائلتين، خوفا من تجدد الاشتباكات بينهما وأمر اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، بفرض حراسة أمنية مشددة على منازل عائلتى «السيسى» و«منصور» وكذا مداخل ومخارج القرية، خوفا من تسلل أطراف من العائلتين للأخذ بالثأر.

كان أهالى قرية بنى حدير، التابعة لمركز الواسطى، عقدوا جلسة صلح فى 4 يناير عام 98 بين عائلتى «منصور» و«السيسى» وقبول كبار العائلة الأولى للكفن والفدية المقدمين من الطرف الثانى لوقف نزيف الدم بينهما، وتنازلت عائلة السيسى عن الأخذ بالثأر لمقتل 3 أشقاء من ابنائها عام 93، وألقت الشرطة القبض على محمد إبراهيم عواد وآخرين من عائلة (منصور) وتم تقديمهم إلى المحاكمة.

وتجدد مسلسل الثأر مرة أخرى الأسبوع الماضى بين العائلتين بمقتل سيد محمد إبراهيم عواد منصور وإصابة ابنة شقيقه ولم يمر أكثر من يومين على الحادث إلا وقامت عائلة الضحيتين بإطلاق النيران على محمد شاكر السيسى (52 سنة)، فنى كهرباء، فأردته قتيلا، مما أثار حفيظة أهالى عائلة السيسى لوصول عدد القتلى من عائلتهم إلى 4، خاصة والمجنى عليه الأخير تربطه علاقات طيبة بالجميع، فضلا عن عودته من رحلة الحج منذ أيام، فقام الأهالى بإشعال النيران فى منازل عائلة منصور وطردهم من القرية.

كان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من العميد شريف رياض، مدير شرطة النجدة، بإبلاغ أهالى قرية بنى حدير مركز الواسطى بالعثور على جثة سيد محمد إبراهيم عواد 45 سنة (مزارع) مصابا بطلق نارى وبجواره شيماء محمد إبراهيم نجلة شقيقه مصابة أيضا داخل زراعات القرية وبعد نقلها إلى مستشفى سويف العام أكدت فى أقوالها أنه أثناء سيرها وعمها (المجنى عليه) فوجئا بإطلاق النار عليهما من داخل الحقول ولقى عمها مصرعه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية