بدأ اليوم الثانى لانتخابات الإعادة فى محافظة دمياط هادئا فى الساعات الأولى من بدء التصويت، الثلاثاء، فيما شهد إقبالا ملحوظا فى لجان السيدات، تجنبا لزحام الساعات الأخيرة لعملية الاقتراع.
واتهم عدد من المنتمين لجماعة الإخوان أنصار مرشحى التيار السلفى باستخدام الدعاية الدينية لجذب الناخبين، وشهدت لجنة مدرسة على الفلال مشادات كلامية بين مندوبى مرشحى الإخوان والسلفيين تسببت فى توقف التصويت لنحو ساعة، فيما اتهمت بعض المنظمات الحقوقية الإخوان والسلفيين «بعدم الالتزام بالضوابط التى حددها قانون مباشرة الحقوق السياسية خلال الانتخابات من منظور سياسى وليس دينيا، واستخدام منابر المساجد فى الدعاية للتيارات الدينية». وعلى صعيد متصل، عزف الآلاف من عمال ورش الموبيليا عن الذهاب للتصويت بعد انحصار المنافسة بين مرشحى التيارات الدينية، إضافة إلى أن يوم الثلاثاء يتم فيه تجهيز الغرف للمعارض لبيعها يوم الخميس، وذلك أسبوعياً.
ومن جانبها، أحالت محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة 18 طعنا ودعوى قضائية بوقف الانتخابات، رفعها المرشحون ضد «تجاوزات منافسيهم»، على حد قولهم إلى هيئة مفوضى الدولة لإعداد تقرير بشأنها.
تجرى انتخابات الإعادة فى دائرتين على 4 مقاعد، بينها 3 مقاعد يتنافس عليها الإخوان والسلفيون، وآخر للعمال فى الدائرة الثانية يتصارع عليه مرشح سلفى مع آخر مستقل، وبذلك يكون التيار الإسلامى فى دمياط قد ضمن حتى الآن 9 مقاعد برلمانية من إجمالى 12 مقعدا، والثلاثة الأخرى أحدها لحزب الوسط وآخر للوفد والمقعد الثالث يتأرجح بين مرشح مستقل وآخر سلفى، وهو ما تحدده نتيجة انتخابات جولة الإعادة التى جرت اليومين الماضيين.
