كلف الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، العميد حامد أحمد، مدير عام إدارة الأمن بالجامعة، بتوجيه الشكر لـ9 ضباط أمن عن عملهم الفترة الماضية على مدار الأعوام الماضية السبعة، وعدم تجديد التعاقد السنوي معهم، بسبب حرص الجامعة على ترشيد الإنفاق وتجديد الدماء والاستعانة بشباب ضباط لإدارة منظومة الأمن الجديدة، التي تم وضعها بعد تحقيق الاستقرار الأمني داخل الجامعة.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، إن عدد ضباط الأمن كان 19 ضابطا لخدمة 33 كلية بالجامعة، فقررنا عدم التجديد لـ9 ضباط، وتطعيم إدارة الأمن بـ3 من شباب الضباط الجدد، ليكون عدد الضباط الموجودين بادارة الأمن 13 ضابطا فقط بدلا من 19، وذلك في إطار سياسية الترشيد التي تتبعها الجامعات والحكومة المصرية، كما أن البعض منهم تجاوز الستين، كما أن هناك تقارير متابعة من عمداء الكليات وإدارة الأمن ومنى شخصيا حددت معايير عدم التجديد لهم.
كما تم وضع سياسة امنية جديدة في ظل الاستقرار الموجود على أرض الجامعة بعد الثورتين التي تعرضنا لهما، ولم نعد في حاجة إلى أن يكون هناك ضابطا مسؤلا عن كل كلية، وانما السياسية الامنية الجديدة نحتاج إلى «ضابط مسؤول عن كليتين، واضاف لن تؤثر التجربة الجديدة على الامن والدليل ان هناك زيادة في افراد الامن تم اعادة توزيعها لسد العجز في بعض الكليات التي تعانى نقص في افراد الامن فنعتمد على افراد الامن لشركة فالكونفى تامين المنافذ سابقا، وفى المنظومة الجديدة سيقوم افراد الامن من فالكون بالتامين ايضا داخل الكليات، وعددهم يصل إلى 200 فرد امن ايضا لدينا أفراد امن للجامعة يصل عددهم إلى 211 فرد امن موزعين على مجمع 320 فدان في شرق بنى سويف يساعدوا ايضا الضباط وفالمون في 3 منافذ رئيسة وكليات هندسة والسن وعلوم اعاقة وخدمة اجتماعية وتربية رياضية وزراعة وتربية عام وعلوم الفضاء ومعهد تمريض وكلية تمريض وعلاج طبيعى ومعهد المشروعات الصغيرة ومعهد النباتات الطبية والعطرية والليزر.
كما تقرر ان يكون هناك ضابط مسؤول عن أمن مستشفى الجامعة و3 ضباط مسؤوليين عن حرم الجامعة، ومعروف ان جامعة بنى سويف هي اكبر الجامعات المصرية التي تضم عدد كليات على مستوى جامعات مصر واضاف ان الجامعة استعانت بمنظومة تكنولوجية حديثة من كاميرات وغيرها في المتابعة الامنية داخل الجامعة، ونفى رئيس الجامعة أي اتهامات موجهة ضده بانه يعامل جهاز الجامعة الامنى بطريق غير مقبولة، وان القصة كلها تكمن في ترشيد الانفاق وتطعيم الجهاز الامنى بالشباب فقط.
كان أحد ضباط الأمن الذى كان يرأس المنظومة الأمنية في كلية الاعلام والمدن الجامعية بسبب ان سياسية الترشيد التي يتبعها رئيس الجامعة تضر بامن الجامعة، لان تخفيض عدد الضباط يزيد من اعباء الضباط الموجودين على راس العمل، ويفقدوا السيطرة الامنية على منشات الجامعة ويؤدى لظهور الخلايا النائمة للجماعة الارهابية، بالاضافة لانتشار المخدرات بين الطلاب والاعمال التي تخدش الحياء، التي قامت ادارة الامن على مدار الاعوام السبعة بترسيخ قواعد الامن والتعليمات واللوائح.
مشيرا إلى أن رئيس الجامعة منذ توليه منصبه منذ شهور وهو يعامل ادارة الامن بطريقة غير مقبولة فقد تعرضنا لخفض الحوافز مصدق عليها من مجلس الجامعة بحجة مناقضات من الجهاز المركزى للمحاسبات.
