أكد السيناريست وحيد حامد أن الأحداث التى تعيشها مصر الآن بعد ثورة 25 يناير لن تعوقه عن تقديم الجزء الثانى من مسلسل «الجماعة» الذى عرض الجزء الأول منه فى رمضان الماضى وأثار حوله جدلا كبيرا وتساءل «وحيد»: لماذا أتراجع الآن وأنا لم أجبر فى البداية على تقديم هذا العمل؟، ولن يستطيع أحد أن يمنعنى، وأضاف «حامد»: لقد بدأت بالفعل التخطيط للجزء الثانى والذى سيبدأ عن طريق الفلاش باك من فترة مامون الهضيبى حتى إعدام سيد قطب عام 1965 ولم أستقر إذا كان هذا التخطيط سيطرأ عليه أى تغيير بعد الأحداث الحالية أم لا لأننى مبتعد عن الكتابة فى الوقت الحالى بسبب انشغالى بما يدور من أحداث على الساحة، لأن كتابة الدراما خاصة هذا العمل يحتاج إلى «ذهن صاف»، أما عن التغير الذى طرأ على الجماعة الآن فقال و«حيد»: أعرف أن الإخوان الآن «شايفين نفسهم» ولكن فى ساعة الجد سيأخذ كل شخص مكانه وحجمه الطبيعى كما أن هذا الدور الذى يلعبونه الآن هو الدور نفسه الذى سبق أن لعبوه بعد ثورة 23 يوليو، ولكن رغم ذلك أؤكد أن الإخوان فى عهد مبارك كانوا أقوى من الآن وظهورهم بكثافة خلال هذه الفترة لم يكن أبدا فى مصلحتهم، وقد كشفت حقيقتهم أمام الناس بعد أن أصابوهم بحالة فزع بسبب الهجمة الإعلامية التى يقومون بها وقد اشتدت الحالة بظهور السلفيين.