تبنت مجموعة متمردة غير معروفة، مؤلفة من مدنيين وعسكريين، هجوما استهدف رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو.
وذكر بيان للمجموعة، نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، فجر الأحد: «من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء».
وقطع «مادورو» خطابه خلال حفل عسكري، في الساعات الأولى من صباح الأحد، بعد سماع صوت دوي قوي.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت الحكومة في فنزويلا أن «مادورو» لم يصب بأذى، بعد استهدافه بـ«هجوم بالمتفجرات».
وأفادت وكالة رويترز، نقلًا عن وسائل إعلام محلية، بأنه تم إجلاء «مادورو» إلى مكان آمن عقب تعرضه لمحاولة الاغتيال.
وانقطع البث التلفزيوني أثناء إلقاء الرئيس الفنزويلي كلمة خلال إحدى المناسبات العسكرية التي كانت مقامة في الهواء الطلق، السبت، وشوهد جنود يجرون.
وأثناء إلقاء «مادورو» كلمته عن الاقتصاد الفنزويلي اختفى الصوت فجأة، وحول هو وآخرون على المنصة أنظارهم وقد بدت عليهم الدهشة.
وعرضت الكاميرا بعد ذلك عشرات من الجنود الذين بدأوا يركضون قبل انقطاع الإرسال.