اكتشفت جامعة القاهرة، سرقة عدد من القطع الأثرية من متحف كلية الآثار، وحررت الكلية محضراً بالسرقة التي اكتشفها موظفو المتحف عندما قرروا فتحه صباح الأربعاء، بعد أن أغلق في 10 فبراير الماضي، في حضور لجنة تضم الدكتور عمر عبد الكريم أمين المتحف، وبعض أفراد الأمن الإداري بالجامعة.
وأصدرت الجامعة بياناً صحفياً، قالت فيه، إن المعاينة المبدئية تبين سرقة عدد محدود من العملات، مشيرة إلى أنه جاري التحقيق مع أفراد الأمن والحراسة، بعد إبلاغ النيابة العامة.
وقال موظفو الكلية، إن عميدة الكلية الدكتورة عزة فاروق، قررت إغلاق المتحف، بأمر شفوي، مشيرين إلى أن أمناء المتحف حاولوا الاعتراض على القرار وقتها، وطالبوا بإصدار أمر إداري بإغلاقه بعد تأمينه، وإخطار وزارة الآثار، إلا أن العميدة تجاهلت ذلك.
وحمل الأساتذة والموظفون إدارة الكلية المسؤولية بسبب أمرها بإغلاق المتحف منذ 3 أشهر، ورفضها طلب أمناء المعهد بضرورة استمرار عمله، وفتحه يوماً واحداً في الأسبوع على الأقل.
يذكر أن المتحف يضم 1950 قطعة أثرية، ويقع في الدور الأخير بالمبنى الرئيسي لكلية الآثار, ويتكون من قاعتين رئيسيتين «قاعة متحف الآثار المصرية»، و«قاعة المتحف الإسلامي».
كانت الجامعة الأمريكية تعرضت لواقعة مماثلة، عقب أحداث ثورة 25 يناير.