وصف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز، مدير مكتبة الإسكندرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ«الشخص الراغب في إصلاح البلاد دون بحث عن شعبية أو مصالح شخصية».
أخبار متعلقة
وردًا على سؤال: مصر دائمًا محصورة بين «الثنائيات» وآخرهم ثورتي 25 يناير و30 يونيو؟، قال «الفقي»، في حواره مع «المصري اليوم» في عدد الجمعة: «أنا أرى أن الاستقطاب لا مبرر له، لأنه لا يوجد تعارض بينهما، كلا الثورتين كان محاولة للتعبير عن الإرادة المصرية، مرة في مواجهة نظام طال وامتد وانتهى عمره الافتراضي، ومرة أخرى في مواجهة جماعة تريد أن تغير هوية مصر وشخصيتها».
وتابع: «وأنا اذكر عبارة للرئيس الانتقالي عدلي منصور، قال فيها، لقد تحمل المصريون عشرات القرون من القهر السياسي، وعشرات القرون من القهر الاقتصادي، ولكنه لم يتحمل عامًا واحدًا من العبث بهويته الثقافية، لأن فعلًا مصر دولة عاصية على السقوط، وهذه حقيقة تاريخية».
