أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أنه يجري مشاورات مع وزراء الخارجية العرب حول الشروط التي وضعتها سوريا للتوقيع على بروتوكول إيفاد المراقبين إلى سوريا.
وأكد العربي، أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت موافقة بلاده على توقيع البروتوكول «لكنه وضع شروطاً وطلبات»، وأضاف أنه يتم دراسة ذلك مع اللجنة الوزراية العربية الخاصة بالأزمة في سوريا.
وأضاف أنه لم يتقرر عقد اجتماع جديد للجنة الوزارية حتى الآن وأن الرد السوري فيه «أشياء جديدة لم نسمع عنها من قبل والعقوبات على سوريا سارية ولم يتم منح مهل جديدة».
فى سياق متصل، تظاهر العشرات من الجالية السورية أمام جامعة الدول العربية، منددين بما يحدث من «تباطؤ من جانب جامعة الدول العربية تجاه النظام السوري الفاسد الذي ينتهك حقوق الإنسان بقتل العشرات يومياً من النساء والأطفال».