اتهم القمص رويس مرقص، وكيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، اللجان الشعبية المتمركزة أمام اللجان الانتخابية بالإسكندرية بالتأثير على الناخبين.
وقال «مرقص»، عقب الإدلاء بصوته في لجنة مدرسة الجامعة العربية في منطقة الرمل، إن الأقباط شاركوا في الانتخابات البرلمانية بشكل أكثر جدية مما سبق من أي انتخابات جرت في مصر، وإن تعليمات البابا شنودة صريحة فيما يتعلق بالمشاركة السياسية للأقباط، بضرورة دعم أي مرشح يعمل من أجل الصالح العام لمصر والمصريين، بغض النظر عن عقيدته أو ديانته، سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا.
وانتقد «مرقص» وجود بعض المخالفات والانتهاكات، التي شابت العملية الانتخابية، سواء في الجولة الأولى أو الإعادة في الإسكندرية، مما وصفه بتوجيه الناخبين لصالح مرشحين معينين، أو تيار أو حزب معين، وهاجم اللجان الشعبية المتمركزة أمام اللجان ومراكز الاقتراع، قائلاً: «إنهم لا يهتمون بتنظيم عملية الاقتراع، كما يقال، وإنما دورهم توجيه الناخبين، خاصة محدودي الدخل، للتصويت لصالح تيار أو حزب بعينه».
من ناحية أخرى، أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان تقريرًا، أكد فيه انخفاض نسبة الإقبال على التصويت بمعظم اللجان في جولة الإعادة، واستمرار الدعاية الانتخابية أمام اللجان، خاصة في دائرة الجمرك، التي يكثف فيها حزب النور من دعايته أمام مدرسة رأس التين الثانوية بنات، بالإضافة إلى وجود عدد من الأتوبيسات تحمل اسم شركة طارق طلعت مصطفى أمام مدرسة البكاتوشي.