شهدت غالبية اللجان في المحافظات التسع، التي تجري فيها جولة الإعادة لحسم المقاعد الفردية في مجلس الشعب، استعدادات مكثفة قبل ساعتين من فتح باب التصويت في الثامنة صباحاً. وأعادت قوات الجيش والشرطة انتشارها في محيط اللجان وأمام الأبواب، فيما وصل عدد من القضاة إلى اللجان لفض الأختام والشمع الأحمر عن صناديق الاقتراع ومنافذ اللجان.
وأمام المقار الانتخابية بدا الوضع هادئًا تمامًا بعكس الجولة الأولى التي شهدت إقبالًا كثيفًا وطوابير أمام اللجان الانتخابية قبل ساعات من فتح باب التصويت.
وشهدت اللجان الانتخابية الإثنين في أول أيام الإعادة انخفاضًا ملحوظًا في عدد الناخبين حيث مثلت نسبتهم نحو 20% من حجم الناخبين في الجولة الأولى.
ويتنافس في جولة الإعادة 104 مرشحين لحسم 52 مقعدًا في البرلمان المقبل بينهم 48 مرشحًا لحزب الحرية والعدالة و36 للنور و14 للكتلة ومرشح للوفد ومرشح لمصر القومى و4 مستقلين. وتفتح اللجان أبوابها في الساعة الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساء الإثنين.
وتشهد جولة الإعادة منافسات إخوانية - سلفية ساخنة، حيث يتنافس مرشحو حزب الحرية والعدالة وحزب النور على 20 مقعداً من مقاعد الجولة الـ52.
ففى الإسكندرية تدور المنافسة بين 16 مرشحًا 6 منهم بحزب الحرية والعدالة و5 بحزب النور السلفى ومثلهم مستقلون منهم 3 تحالفوا مع الإخوان والسلفيين.
فى الدائرة الأولى، ومقرها المنتزه، تجرى الإعادة على مقعد «العمال» بين مصطفى محمد «الحرية والعدالة»، وصبرى سعيد «النور»، وعلى مقعد الفئات بين عبد المنعم الشحات «النور»، وحسنى دويدار «مستقل تحالف مع الإخوان».
وفى الدائرة الثانية، ومقرها الرمل، تجرى الإعادة على مقعد العمال بين المحمدى سيد أحمد «الحرية والعدالة» ومصطفى المغنى «النور»، وعلى مقعد الفئات يتنافس طارق طلعت مصطفى «مستقل» والمستشار محمود الخضيرى «مستقل متحالف مع الإخوان».
وفى الدائرة الثالثة، ومقرها محرم بك، تجرى الإعادة على المقعدين بين 3 مرشحين عمال ومرشح فئات، هم محمود عطية «فئات» وصابر أبوالفتوح «عمال» وكلاهما من «الحرية والعدالة»، وموسى السنوسى «النور» عمال، وكمال أحمد «مستقل» عمال.
وفى الدائرة الرابعة، ومقرها مينا البصل، تجرى الإعادة على الفئات بين مرشح الحرية والعدالة الدكتور حمدى حسن، وعصام حسنين «النور»، وعلى مقعد العمال بين محمود حسن «الحرية والعدالة» وعصام محمود «مستقل» تحالف مع النور.
وتلعب «القبيلة» دورًا مهمًا فى حسم جولة الإعادة، ولذلك سارع مرشحو الإخوان والسلفيين إلى كسب ود شيوخ القبائل لحصد أصوات ناخبى القبيلة. وتزداد فرصة حزب النور فى كسب تأييد القبائل، خاصة فى ظل دعم عدد من أبناء قبيلة «أولاد على» له، كونهم أعضاء فى الدعوة السلفية، ويعزز من فرصة دعم القبائل لمرشحى النور فوز أحمد عبد العزيز خير الله، ابن قبيلة العزايم.
وفى كفرالشيخ تجرى المنافسة على المقاعد الفردية بالدوائر الثلاث بين أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد ومصرالقومى. ففى الأولى تجرى الإعادة فى الفئات بين الدكتور محمد إبراهيم منصور «النور» والمهندس محمد شاكر سنار «الحرية والعدالة»، وعلى العمال محمد عبد المجيد زعفان «النور» وطه منصور «الحرية والعدالة».
وفى دمياط هناك 3 مواجهات ساخنة بين الإخوان والسلفيين، مواجهتان فى الدائرة الأولى وواحدة فى الثانية. ففى الأولى بدأت جماعة الإخوان حشد إمكانياتها البشرية لدعم مرشحها على مقعد الفئات الدكتور على الداى، فى مواجهة ناجى شتا «النور»، والمواجهة الثانية بين محمد الطويل «النور» ويواجه محمد السيد أحمد أبو موسى «الحرية والعدالة».
أما فى الدائرة الثانية فيخوض السلفيون معركتين على مقعدى الفئات والعمال إحداهما مع الإخوان والثانية مع مرشح مستقل. فعلى «الفئات» يتنافس محمد الفلاحجى «الحرية والعدالة» مع وليد سماحة «النور»، وعلى العمال يتنافس وائل محمد الشربينى نبهان «النور» وعمران محمد السيد مجاهد «مستقل».