x

«التعليم العالي»: عودة «السلسبيل» و«اليرموك» للعمل بعد إصلاحهما في «البحرية»

«عبدالغفار»: مهمة السفينتين الرصد والمسح البيئي للسواحل المصرية
الثلاثاء 31-07-2018 11:47 | كتب: محمد كامل |
خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تصوير : آخرون

عقد مجلس إدارة المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد اجتماعًا برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وحضور الدكتورة سوزان الحسانين عبدالعال رئيس المعهد، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الوزارة.

واستعرض اللواء حسام الدين قطب رئيس هيئة الترسانة البحرية ما تم إنجازه بشأن إصلاح وإعادة تشغيل سفينتي أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (السلسبيل – اليرموك).

و أكد «عبدالغفار»، في بيان الثلاثاء،على الجهود التي تبذلها القوات البحرية في حماية الشواطئ المصرية، مشيدًا بسرعة استجابتها وتفاعلها لإصلاح سفينتي أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لافتًا إلى ما تمتلكه القوات البحرية من إمكانيات هائلة يمكن الاستفادة منها في إعادة تشغيل وتأهيل السفينتين، لافتًا إلى ضرورة وضع خطة عمل لسرعة عودة هاتين السفينتين إلى ممارسة نشاطهما البحثي في رصد البيئة البحرية ومسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي.

وأضاف الوزير، أن المعهد حقق العديد من الانجازات خلال الفترة الماضية ومن بينها إعادة تأهيل وتشغيل مزرعة المكس، واستكمال زراعة الأحواض الترابية بمزرعة السرو، ودراسة تأثير محطات البيئة البحرية بالساحل الشمالي، بالاضافة إلى التدخل السريع للجنة الطوارئ والأزمات بالمعهد لحل مشاكل البيئة الطارئة من رصد ظهور سمكة القرش جنوب البحر الأحمر، ودراسة أسباب ظهور البقعة الزيتية على سواحل المعهد بالسويس.

وأشار الوزير، إلى أن المعهد نظم ورش عمل عن دور البحث العلمي في تنمية بيئة ومصايد البحر الأحمر، وكذا دراسة الأثر البيئي للسياحة بمنطقة مارينا العلمين غرب الإسكندرية، كما وقع اتفاقيتي تعاون بين المعهد وبين جهتين، الأولى شركة «إيفرجرين»، والأخرى المعهد الكيني للدراسات البيئة، فضلا عن التعاون بين المعهد وشركة «سمرمون» في عمل دورات بالمعهد لتجهيز الأسماك.

وفي نهاية الاجتماع قام الوزير بتكريم اللواء حسام الدين قطب رئيس هيئة الترسانة البحرية؛ تقديرًا لدور القوات البحرية وجهودها الكبيرة في إنقاذ سفينتي أبحاث المعهد (السلسبيل – اليرموك) وصيانتهما، وإهدائها المعهد معملين بحثيين ومركب لنقل الباحثين من الشواطئ إلى السفن البحثية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية