أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إقامة صلاة تجنيز الأنبا أبافانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار العامر بوادي النطرون بصحراء البحيرة، ظهر الثلاثاء، وذلك بمقر الدير.
وكانت الكنيسة أصدرت بيانا، الأحد، ذكرت فيه أنه تم العثور على الأسقف المتنيح مقتولاً داخل الدير.
وقال جوزيف ملاك، عضو لجنة الدفاع عن الكنيسة وزميل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الأقليات، إن «قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمتواجد حالياً في دير وادي النطرون سيترأس صلاة تجنيز رئيس دير الأنبا مقار بحضور أساقفة عموميون ورهبان الدير».
وأوضح «ملاك»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «هذه الجريمة تحدث لأول مرة في تاريخ الكنيسة وبهذه الصورة البشعة»، مفضلاً عدم استباقية التحقيقات وانتظار تقرير الطب الشرعي والتحقيقات النهائية في الواقعة وكذا الكنيسة.
يشار إلى أن الأسقف المتنيح من مواليد 27 يونيو 1954 في مدينة طنطا وخريج كلية الطب، التحق بالدير في 17 فبراير 1984 ورُسِمَ قساً في 17 أكتوبر 2002 وكان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير وهو من الباحثين النشيطين بالدير، وفي يوم الأحد 10 مارس 2013 قام البابا تواضروس الثاني بتجليس 4 من الآباء الأساقفة (الأنبا دانيال- الأنبا ثيؤدوسيوس- الأنبا بطرس- الأنبا مينا)، وسيامة 7 من الآباء الرهبان أساقفة (الأنبا أبيفانيوس- الأنبا مقار- الأنبا صموئيل- الأنبا دوماديوس- الأنبا يوحنا- الأنبا زوسيما- الأنبا يوليوس) وتم الاحتفال بالتجليس عشية عيد الصليب يوم 18 مارس 2013.