x

تنظيم «القاعدة» فى العراق يتعهد بتأييد الظواهرى ويهدد بهجمات انتقاماً لمقتل «بن لادن»

الثلاثاء 10-05-2011 20:36 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

تعهد تنظيم القاعدة فى العراق بتأييد الرجل الثانى فى قيادة تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، وبشن المزيد من الهجمات انتقاماً لمقتل زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن، فيما تم وضع جنود الجيش والشرطة فى العراق فى حالة تأهب قصوى تحسباً لوقوع هجمات انتقامية منذ مقتل زعيم «القاعدة».


وجاء التهديد فى بيان موقع باسم «أمير دولة العراق الإسلامية» أبوبكر الحسينى البغدادى، والذى دعا فيه إلى نصرة الظواهرى وقادة التنظيم الآخرين قائلا: «لكم فى دولة العراق الإسلامية رجالا أوفياء ماضين على الحق فى دربهم لا يقيلون ولا يستقيلون، ووالله إنه للدم الدم.. وللهدم الهدم».


وهدد «القاعدة» فى العراق فى البيان الذى بثة على موقع «شبكة حنين» الاسلامية الإثنين بـ«تهديد آمن» للولايات المتحدة رداً على مقتل بن لادن، فيما تبنى قتل 24 من أفراد الشرطة العراقية الخميس الماضى.


وأكد مسؤولو أمن عراقيون أن موت بن لادن فى وقت سابق هذا الشهر ربما يكون له تأثير لا يذكر من الناحية العملية على التنظيم فى العراق «الذى أصبح ضعيفاً لكنه مازال قادراً على القتل ويمكنه شن هجمات على مدى عقد آخر» - على حد قولهم.


وتزامن ذلك مع تنديد موقع «شموخ الإسلام» الذى يبث عادة تسجيلات لـ«القاعدة» بشريط فيديو بثته واشنطن لبن لادن الذى بدا عجوزاً وهو يشاهد التليفزيون ولحيته غزاها الشيب، مؤكداً أن اللقطات الأمريكية «كاذبة».


ويظهر الشريط بن لادن وقد غطى الشيب لحيته ويعتمر قبعة سوداء ملتحفاً بغطاء بنى اللون وهو يشاهد قنوات فضائية وجلس على الأرض وبدا وهو يتنقل بين عدة قنوات فضائية ويتوقف خصوصاً عند تلك التى تبث صوراً عنه.


وفى سياق متصل، نفت الحكومة الباكستانية صحة التقارير الإخبارية الأمريكية التى وردت عن موافقة إسلام آباد على السماح لعملاء أمريكيين بمقابلة أرامل بن لادن، وقال وكيل وزارة الخارجية الباكستانية، سلمان بشير،الثلاثاء : «لم تتقدم الولايات المتحدة حتى الآن بطلب رسمى لمقابلة أرامل بن لادن».


وجاء ذلك فى الوقت الذى رفض فيه رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى،الاثنين ، الاتهامات بوجود «تواطؤ رسمى محتمل» فى بلاده مع بن لادن مع تعهده بإجراء تحقيق فى عملية اغتيال زعيم «القاعدة».


وكانت شبكة (سى. بى. إس) الإخبارية الأمريكية قد ذكرت فى وقت متأخر الاثنين أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية سيتاح لها بشكل مباشر استجواب أرامل بن لادن الثلاث اللائى كتبت لهن النجاة من غارة 2 مايو الماضى على مخبأ بن لادن فى أبوت آباد بباكستان.


وأثار خطاب رئيس الوزراء الباكستانى، يوسف رضا جيلانى، فى البرلمان، الاثنين ، خيبة أمل فى أوساط المواطنين الباكستانيين الذين كانوا يتوقعون أن يتيح لهم الخطاب معرفة تفاصيل وملابسات مقتل بن لادن، فيما أعلن مسؤولون أمريكيون أنه لن يتم دفع المكأفاة التى تراوحت قيمتها ما بين 25 و50 مليون دولار نظير رأس بن لادن.


وأوضح السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، جاى كارنى: «على حد علمى، فإنه لم يقل أى شخص إن بن لادن يقيم فى أبوت آباد فى رقم 5703 فى الشارع الأخضر».


وكان تم رصد المكافأة البالغ قيمتها 25 مليون دولار فى عام 2001 بعدما أعلن بن لادن المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر، وبعد 3 سنوات أقر الكونجرس الأمريكى فى 2004 تشريعاً بتخصيص 50 مليون دولار ليمنحها وزير الخارجية أو وزيرة الخارجية كمكافأة حيثما يترأى له أو لها للشخص الذى يقدم معلومات من شأنها أن تقود إلى القبض على بن لادن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية