طالب عدد من خبراء السياحة بمحافظة البحر الأحمر وزارة النقل بإعادة تأهيل خط سكة حديد «سفاجا/ قنا»، والذي اقيم لنقل خام الفوسفات والقمح المستورد من وإلى البحر الأحمر، وتمت سرقة نحو ٨٠ % منه في المنطقة الصحراوية التي يمر بها الخط، مع دراسة مد الخط إلى محافظة الأقصر وتأهيله وتحويله لقطار فائق السرعة لرلط المناطق السياحية الشاطئية بالبحر الأحمر بالمناطق السياحية الأثرية بالأقصر وأسوان، وإلغاء نظام التفويج السياحي بالاتوبيسات.
أخبار متعلقة
وطالب بشار أبوطالب نقيب المرشدين السياحيين بالغردقة مسؤولو القطاع السياحي بمحافظتي البحر الأحمر والاقصر ووزارت الاستثمار والنقل والسياحة بوضع خطة تطوير وتأهيل خط سكك «سفاجا/ قنا» ضمن خطة الدولة لتنفيذه ضمن مشروع المثلث الذهبي للتعدين وعرضه على المستثمرين، والبدء في تنفيذ خط سكك حديد «الغردقة/الأقصر» فائق السرعة لنقل السائحين بين المنطقتين من خلال رحلات اليوم الواحد، وذلك من خلال الاستفادة بمسار خط سكك حديد الفوسفات سفاجا قنا، وأن المشروع يساهم في نقل نحو مليون سائح ما بين شواطئ البحر الأحمر إلى الأقصر وأسوان.
وأوضح عبدالنبي أبوالحسن الخبيرالسياحي بالبحر الأحمر، أن إحياء فكرة مشروع القطار السياحي فائق السرعة، والذي يمتد إلى المناطق السياحية الشاطئية بالغردقة وسفاجا بالبحر الأحمر، بعد إعادة تاهيل الخط ومد القضبان الحديدية للخط القديم الخاص بمشروع الفوسفات واستكماله للغردقة، وصولا للمناطق الأثرية بالاقصر وأسوان يعد مشروع اقتصادي واستثماري، ونقل الآلاف من السائحين من البحر الأحمر للأقصر وأسوان، ويخفف معاناة السائحين خلال الرحلة بالأتوبيسات، ويختصر وقت الرحلة من 4 ساعات إلى ساعتين فقط، فضلا عن إحداث رواج سياحي بين الغردقة والأقصر وأسوان.
وطالب الدكتور ياسر خليل من ابناء مدينة القصير وزارة النقل باعادة الخط الحديدي من جديد ورفع كفاءته وتغيير مساره للغردقة للعمل في نقل السائحين بين الأقصر ومدن البحر الأحمر، وأن يكون موازيا للطريق الأسفلتي حتي لا تتم سرقته مره أخرى، وأن يكون قطار فائقا السرعة لتخفيف الكثافة والحوادث على الطرق المرصوفة وربط المناطق السياحية بالبحر الأحمر بالأقصر وأسوان.
كان مسؤولو هيئة السكك الحديدية الخسائر المالية قد أكدوا أن قيمة المسروقات التي استولت عليها العصابات المسلحة بنحو 700 مليون جنيه ذهبت لجيوب العصابات المسلحة وأصحاب مصانع الحديد بالقاهرة والإسكندرية بعد شرائها من تجار الخردة، ولم تسلم من عمليات السطو 10 محطات ومكاتب إدارية واستراحات تم إنشائها بطول الخط حيث تم الاستيلاء على محتوياتها من الشبابيك والأبواب والمكاتب والواح الطاقة الشمسية التي كانت تضئ هذه المكاتب.
