طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء مراكز لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من حالات الطلاق.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتور غادة والي وزيرة التضامن، خلال جلسة «اسأل الرئيس»، ضمن فعاليات اليوم الأخير للمؤتمر الوطني السادس للشباب، المنعقد بجامعة القاهرة، أن نسبة الطلاق ارتفعت في المجتمع المصري بنسبة مقلقة خلال السنوات الأخيرة، بالمقارنة بالمعدلات العالمية، مضيفة أن الرئيس وجه بدراسة وتحليل ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع المصري.
وأشارت «والي» إلى أنه بالفعل أجرت وزارة التضامن حصرا ببرامج إعداد الأزواج وبرنامج الاستشارات الأسرية في مجموعة من الدول التي تشبه مصر في الثقافة وحجم المجتمع وطبيعته، وتم تكليف مركز البحوث الاجتماعية والجنائية مع بعض منظمات المجتمع المدني وبعض الخبراء في علم النفس والاجتماع، لوضع الإطار لهذا البرنامج، وهو على مشارف الانتهاء لعرضه قريبا.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي «نحن نقارن البرنامج ببرامج أخرى موجودة في ماليزيا ودول أخرى، بحيث يبدأ بشكل تجريبي ويكون هناك مكون للحضر والريف وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة الذي كان لديه بعض التجارب في هذا الاتجاه، وبدأ يتكون لدينا منهج وموضوع ونفكر في تطبيقه بشكل اختياري، ثم قد يتحول إلى شكل يطلب مع عقد الزواج إذا أثبت جدواه».
وفي مداخلة للرئيس السيسي، شدد خلالها على ضرورة إعطاء فرصة للإعلام خلال إطلاق البرنامج لكي ييلقي بالشباب ويتحدث معهم ويطلعهم لإعطاء صورة للمجتمع، مطالبا بانشاء مراكز ليس فقط في القاهرة، بل في جميع محافظات مصر لكي توفر الفرصة والوعي لكل من يرغب في التأهيل.
وردت الدكتور غادة والي بالقول :«سوف نقوم بإنشاء مراكز في الريف والحضر، وأيضا أون لاين، وأخرى مطبوعة وفي شكل محاضرات في الجامعات المصرية المختلفة، ولدينا خطة بأن تكون جامعة في كل محافظة قد تكون مكانا مناسبا لهذا النوع من التوعية والمحاضرات، وأيضا هناك مكاتب للاستشارات الأسرية، ووزارة التضامن موجودة في كل القري والمحافظات وستعمل على ذلك».