x

آخرة المرشح: سوق سودة لبيع اليفط.. القماش بجنيه والمشمع بـ5

الإثنين 05-12-2011 19:29 | كتب: اخبار |
تصوير : other

قبل انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات وإعادتها، فوجئ سكان السيدة زينب باختفاء لافتات المرشحين التى كانت تملأ الميدان وجميع الشوارع الرئيسية والجانبية، وهو ما برره بعض السكان بأن هناك صبية صغار السن يتأهبون لجمع اللافتات بمجرد تعليقها لبيعها بمبالغ زهيدة للفقراء ولأصحاب المحال والمقاهى للاستفادة منها. أمام مسجد السيدة زينب استخدم عدد كبير من رواد السيدة الذين يجلسون ليل نهار فى حضرة آل البيت لافتات المرشحين للجلوس عليها، فهى تحميهم وتحمى صغارهم من برودة الرصيف، وهؤلاء يحصلون على اللافتات من الصبية المتخصصين فى بيعها مقابل جنيه أو جنيهين فقط، أما أصحاب المقاهى الذين يستخدمون أنواعاً مختلفة من اللافتات، فهم يشترونها بسعر أعلى يصل إلى 5 جنيهات لتعدد استخدامها، فالبعض يضعها كساتر لحجب الزبائن عن المارة، والبعض الآخر يضعها للحماية من أشعة الشمس.

زيزى حسن (28 عاما) صاحبة مقهى يقع خلف مسجد السيدة زينب، أكدت أنها منذ تعليق اللافتات أمام المقهى وهى تنتظر انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات للحصول على مجموعة من اللافتات لتغطية المقهى بالكامل، لكن انتظارها واحترامها لاستمرار الانتخابات لم يمكناها إلا من الحصول على لافتة واحدة، لأن جميع اللافتات نفدت قبل انتهاء الانتخابات: «الناس أخدت اليفط حتى قبل جولة الإعادة، وكل اللى لحقته يافطة واحدة خليت أخويا إبراهيم طلع جابها من فوق بعد ما كسر الخشب، غطيت بيها نص القهوة عشان أفصل بين الزباين وبين الجراج اللى جنب القهوة.. ناس تانية خدت اتنين وتلاتة وأربعة.. وأعرف ناس قطعوا كل اليفط وباعوها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية