اعتبر الفنان أحمد شيبة مشاركته فى مهرجان طابا للأغنية الذى اختتمت فعالياته الجمعة الماضى بمثابة دعم للسياحة وللحفاظ على تواجد مهرجان غنائى متخصص فى مصر يحاول أن ينافس مهرجانات عربية غائية مثل «جرش» و«موازين»، وأكد «شيبة» أنه شعر بالفخر لتقديمه حفلا فى «موازين» مؤخرا ما يعكس تزايد شعبيته خارج مصر، وتحدث «شيبة» فى حواره لـ«المصرى اليوم» عن أغنية «آه لو لعبت يا زهر» التى سطرت شهرته واعتبرها «وش السعد» عليه، بحسب وصفه، حيث كانت وراء معرفة الجمهور به وانتشاره، كما كشف عن تعاونه مع عدد من المطربين وتقديم دويتوهات جديدة خلال الفترة المقبلة.. وإلى نص الحوار:
■ لنبدأ من إحيائك لحفل فى مدينة طابا للعام الثانى على التوالى..
وجودى فى مهرجان طابا الغنائى للمرة الثانية جاء بعد تقديمى لحفل ناجح العام الماضى، فقررت تقديم حفلى الثانى هذا العام، وذلك من أجل تشجيع السياحة فى مصر وتنشيطها فى مدينة طابا وجنوب سيناء، خاصة أن مهرجان طابا نجح فى استقطاب جمهور مصرى وعربى أيضا من لبنان والأردن وفلسطين، وأتمنى أن نحافظ ونواصل تقديم مهرجانا غنائيا كبيرا فى طابا مثل موازين بالمغرب وجرش بالأردن وقرطاج بتونس، وأعتقد أن ما حققه مهرجان طابا خلال عامين والمدينة نفسها تجعله يصل لهذه المهرجانات، وعلينا دعمه ودعم فكرة وجود مهرجان غنائى متخصص فى مصر.
■ وماذا عن وقوفك الأول على مسرح مهرجان «موازين» الغنائى مؤخرا؟
- «كنت طاير من الفرح»، وما زلت أشعر بنفس الشعور، لأننى بعد توفيق الله نجحت فى تقديم الحفل وعلمت من إدارة المهرجان بأن حفلى كان الأكثر حضورًا من الجمهور وهذا سبب كبير لسعادتى.
■ هل تعتبر مشاركتك فى حفل بمهرجان موازين ومهرجانات أخرى عربية يساعد على انتشارك وشعبيتك خارج مصر؟
- بالفعل تواجدى فى هذه المهرجانات أكسبنى جمهورا جديدا، وهذا ما لمسته فى مهرجان موازين، حيث كان هناك حضور جماهيرى كبير وتفاعلوا معى، لذلك وضعت على خطتى أن أتعاون مع مطربين من خارج مصر خلال الفترة المقبلة من لبنان والخليج وشمال أفريقيا.
■ تحقيقك لشعبية كبيرة سواء داخل مصر أو خارجها هل فرضت عليك أمورا صعبة؟
- بل وضعت علىّ مسؤولية كبيرة جدًا، خاصة فى اختياراتى لأعمالى الجديدة، من حيث الكلمات والألحان والحفاظ على جماهيرى ونجاحاتى وما وصلت له، وأن استمر فى تقديم ما يحبه الجمهور منى.
■ قدمت خلال الفترة الماضية عدة دويتوهات مع هانى عادل ولطيفة وزاب ثروت وأمينة.. لماذا تميل إلى تقديم الدويتوهات؟
- كلها من عند الله، فلم تأت لنيتى واتجاهى لتقديمها ولم أخترها، فمثلا آخر دويتو مع هانى عادل تحدث إلى المخرج خالد يوسف من أجل الأغنية، وعلى الفور قبلت ورحبت، وانتهيت أيضًا من دويتوهين سيطرحا خلال الأيام المقبلة أحدهما مع إيهاب توفيق عبارة عن نصائح من شاب لصديقه، وكتب الأغنية رضا المصرى وألحان فارس فهمى، وانتهيت من تسجيله خلال الأيام الماضية، والآخر مع تامر حسنى ودياب ومصطفى حجاج، وهو ليس دويتو، لكنه أغنية رباعية نقدمها نحن الأربعة.
■ كيف كانت كواليس تقديم هذه الأغنية الرباعية مع تامر حسنى ودياب ومصطفى حجاج؟
- فوجئت باتصال من الفنان تامر حسنى من أجل تقديم دويتو معه، ووافقت بدون تفكير، وحقيقى سعيد بالعمل والتعاون معه ومع هؤلاء النجوم.
■ هل اعتبرت التعاون مع تامر حسنى نقلة أخرى لك؟
- بالتأكيد، خاصة أن الأغنية ليست رومانسية أو كلاسيكية فهى أغنية شعبية، بها جانب رومانسى وأتمنى أن تحقق النجاح وتنال إعجاب الناس.
■ ألا تخش أن تنتقد لكثرة الدويتوهات التى تقدمها بأنك تقبل كل ما يعرض عليك؟ وتكرر نفسك؟
- كل من تعاونت معه فى دويتو نجوم كبار، و«مقدرشى أكسف حد»، حتى لو لم ينجح دويتو فهذا بيد الله، والنجاح «بتاع ربنا»، فمثلا حققت نجاحا مع لطيفة ومع زاب ثروت فى أغنية تتبع وزارة الخارجية تتناول مع الهجرة غير الشرعية.
■ رغم تأكيدك أنك من مدرسة أحمد عدوية ودائما تغنى له فى حفلاتك، لكن لم يجمعك معه دويتو حتى الآن؟
- فكرت كثيرا فى ذلك وأتمنى أن يجمعنى عمل به، وسأسعى لذلك قريبا.
■ هل فكرت فى التمثيل مثل عدد من المطربين؟
- بالفعل وقعت على المشاركة فى فيلم مع المنتج محمد السبكى وسنبدأ فيه قريبًا.
■ لماذا تأخر تعاونك مع السبكى منذ تقديمك لأغنية «آه لو لعبت يا زهر»؟
أغنية «آه لو لعبت يازهر» نقلتنى نقلة كبيرة فى حياتى، وحققت لى أسبابا كثيرة للنجاح بعد الله، وسأتعاون مع المنتج محمد السبكى فى أغنية قريبا بجانب تقديم الفيلم الجديد، ومع السبكى ليس لدى أى شروط، وعندما يطلبنى فى عمل أوقع دون أى ذكر لشرط واحد، لأنه حبيبى وليس بيننا سوى المحبة.
■ سبق أن ذكرت بأنك ستقدم قصة حياتك فى فيلم.. فإلى أين وصلتم فيه؟
- الفيلم سيكون بطولتى، ومتحمس لتقديمه بشكل كبير والسيناريو موجود بالفعل، وهو ليس إنتاجى، وسأعلن عن كافة تفاصيله عند الانتهاء من الاستعدادات له.
■ ما الذى تشعر أنك لم تحققه بعد فى الغناء الشعبى؟
- أتمنى أن أحافظ على النجاح الذى حققته وأحققه حاليا، وأن تظل الناس تحبنى، لأن حب الناس ليس سهلا بل مسؤولية كبيرة، فبعد نجاح أغنية «آه لو لعبت يازهر» لابد أن أحافظ على نجاحى، وكان على أن أتوقف أو أقدم شيئا جيدا بعدها، فقدمت «إحنا الصعايدة» و«يعلم ربنا» فى مسلسل «نسر الصعيد» وحققا نجاحا كبيرا.
■ أى من أغنياتك تشعر أنها حققت نجاحا مثل «آه لو لعبت يا زهر»؟
- نجاح «آه لو لعبت يا زهر» كان إلهيا، وإن شاء الله سيكون هناك أعمال مقبلة مثلها وتتخطاها أيضًا، لكنها «هتفضل وش السعد علىّ».