محافظ بني سويف ورئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري ومدير الأمن يتفقدون معسكر الإيواء العاجل بمعسكر الشباب بشرق النيل
تصوير :
آخرون
تفقد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، واللواء أركان حرب أيمن محمد دياب، رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري، واللواء جرير مصطفى، مدير أمن بني سويف، واللواء أركان حرب عصام خضر، مدير عام العمليات بإدارة الأزمات بوزارة التنمية المحلية، الأحد، معسكر الإيواء العاجل المقام بالمعسكر القومي للشباب بقرية بني سليمان شرق النيل شرق النيل، والذي تم إعداده بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية وأعضاء لجنة هيئة عمليات القوات المسلحة.
أخبار متعلقة
يأتي إنشاء المعسكر في إطار فعاليات تنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث (صقر30)، والذي يتم تنفيذه عن طريق الأجهزة التنفيذية والأمنية للمحافظة بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة في الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري.
وتجول المحافظ ومرافقوه داخل معسكر الإيواء، والذي يستوعب 200 فرد، وتم تزويده بالأسرة والبطاطين والمراتب والمخدات والخيم ومطبخ وفرن ونقطة طبية وسيارات إسعاف ومطافئ ومكتبة للأطفال ودورة مياه ميدانية وغيرها من كافة الاحتياجات اللازمة للأسر المتضررة من إحدى الكوارث الطبيعية «الافتراضية» التي من الممكن حدوثها بنطاق المحافظة، حيث شارك في إعداد المعسكر رؤساء الوحدات المحلية والصحة والهلال الأحمر والتضامن والشباب والرياضة والتموين والتربية والتعليم والكشافة، بالإضافة إلى بعض مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد محافظ بني سويف على «أهمية فكرة إقامة معسكر إيواء عاجل يشترك في تجهيزه كافة الأجهزة التنفيذية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لضمان الاستعداد المناسب لتقديم الدعم اللازم في حال وقوع كوارث طبيعية أو أية أزمة في قطاع أو منطقة ما»، مشيرًا إلى أن «التدريب على الاستعدادات العملية لكل المواقف الطارئة في القطاعات والخدمات الحيوية يعد فرصة كبيرة للوقوف الدقيق على قدرة المعدات والأفراد على تنفيذ المهام في الوقت المناسب وبالكفاءة المطلوبة».
وأشاد المحافظ بالمستوى المتميز للمعسكر، والذي تكتمل فيه كافة متطلبات الحياة من مأكل وملبس والعلاج والمسجد والكنيسة، مبديًا إعجابه بفكرة أقامة فرن لتوفير الخبز للأسر داخل خيم الإيواء، والذي يعتبر نقطة دعم قوية في حالة الطوارئ،حيث يتعلق باحتياج أساسي للمواطنين في هذا الصدد.
