x

20 كاتباً وناشراً إماراتياً و15 هيئة ثقافية يشاركون في «ساو باولو للكتاب»

الأحد 29-07-2018 12:47 | كتب: عمر حسانين |
الشيخ فاهم القاسمي الشيخ فاهم القاسمي تصوير : آخرون

تحل الشارقة ضيف شرف الدورة الـ25 لمعرض ساو باولو الدولي للكتاب، خلال الفترة من 3-12 أغسطس المقبل، حيث تنظم سلسلة من الندوات والجلسات النقاشية التفاعلية التي تتناول الشعر، والرواية، والتراث في دولة الإمارات، بمشاركة وفد يترأسه الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، ويضم 20 كاتباً وناشراً و15 هيئة ومؤسسة ثقافية إماراتية.

وتقدم فرقة الشارقة الوطنية عبر شوارع مدينة ساو باولو الكبيرة، صورة حية عن التراث الشعبي الإماراتي،يضم العروض الفنية الإماراتية، التي تجمع بين الغناء الشعبي والرقص الفلكلوري.

الشيخ فاهم القاسمي

وقال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية: «إن ما تخطوه الشارقة برؤى وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على صعيد العمل الثقافي، يعد فرصة كبيرة أمام إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة لتمتين العلاقات مع مختلف بلدان العالم، وتعزيز فرص الحوار والتبادل الحضاري

احمد العامري

في مجمل صوره؛ الاقتصادية، والسياسية، والتجارية، والإبداعية، الأمر الذي يجعل من حلول الشارقة ضيف شرف على معرض ساو باولو للكتاب تقدماً ملموساً في جهود التواصل الدولي مع بلدان أمريكيا اللاتينية كافة.

وأضاف: «يؤسس الحوار القائم بين الثقافة الإماراتية واللاتينية في معرض ساو باولو الدولي للكتاب لسلسلة علاقات استراتيجية يمكنها أن تنعكس على الإمارة والدولة خلال الأعوام المقبلة، فلطالما كانت المعرفة والكتاب ركائز قوية لفرص العمل المشترك دولي، خاصة وأن الشارقة تملك مختلف المقومات التي تؤهلها لفتح أفق التعاون على مختلف الصعد والمستويات»

و قال أحمد العامري: «لا تقدم الشارقة في برنامجها الثقافي بمعرض ساو باولو الدولي للكتاب الهوية الحضارية للإمارة أو لدولة الإمارات وحسب، وإنما تمثل واحدة من صور الثقافة العربية والإسلامية بمختلف أشكالها وتنوعها، لذلك حرصت هيئة الشارقة للكتاب في إشرافها على احتفالية الإمارة ضيف شرف المعرض، على التنوع في الفعاليات والبرامج، بين الموسيقى، والشعر، والرواية، والتراث».

وأضاف: «تفتح الشارقة برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نافذة واسعة أمام الناطقين بالبرتغالية ومجمل الثقافات في أمريكا الجنوبية، للاطلاع على الثقافة المحلية لدولة الإمارات، وما يقابلها من صور للثقافة العربية والإسلامية،

منطلقة بذلك من ركيزة أساسية تؤمن أن المعرفة والكتاب والفعل الإبداعي هي قواسم مشتركة تجمع بين البشر في كل مكان لتكريس قيم السلام والمحبة، وتعزيز الحوار والتنوّع بين مختلف شعوب العالم«.

محمد خلف

ومن جانبه قال عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة:«تتشرف دائرة الثقافة بالشارقة بالمشاركة ضمن وفد الإمارة المشاركة في فعاليات معرض ساوباولو للكتاب، وذلك بمناسبة اختيار الشارقة ضيف شرف المعرض لهذه الدورة، في إطار اهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أن تتواجد الثقافة العربية في المحافل الدولية، ضمن منظومة عمل ثقافي مؤسسي دأب سموه على تكريسه وتعزيزه في مجالات الثقافة المتنوعة على المستوي المحلي والعربي والدولي،ووفق هذا النهج، واستمرارا لعطاء الشارقة الثقافي بوصفها عاصمة الثقافة العربية والاسلامية وعاصمة عالمية للكتاب، فستشارك دائرة الثقافة بمعرض لفن الخط العربي والزخرفة، حيث ستشتمل أعمال المعرض لخطاطين من الإمارات والدول العربية والاسلامية، وسيصاحب المعرض ورشة فنية خطية، كما ستشارك الدائرة بأحدث إصداراتها الثقافية المتنوعة، ستقدم لجمهور المعرض والجالية العربية في البرازيل» .

وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث على أن تواجد إمارة الشارقة في القارة اللاتينية خلال هذه التظاهرة الثقافية المرموقة يسهم في تعزيز التواصل بين ثقافات الشرق والغرب وينقل ملمحاً مشرقاً عن مكونات الثقافة الإماراتية الشعبية والتراثية،

ما يسمح للجمهور اللاتيني بأن يتعرّف على هذه المضامين الثرية عن كثب.

عبد الله العويس

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث:«تترجم مشاركة المعهد في هذا الحدث الثقافي رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة التي تدعونا إلى تثبيت دعائم الحوار الثقافي والمعرفي مع مختلف حضارات العالم لنسهم في نقل صورة مشرقة عن تاريخنا وذاكرتنا الأصيلة للجمهور البرازيلي واللاتيني بشكل عام، كون تراث دولة الامارات العربية المتحدة يزخر بالكثير من اللوحات الجمالية التي تعكس في طياتها مكونات أساسية تشكّل الهوية الوطنية للمجتمع الاماراتي».

ريم بن كرم

وتحدث حبيب الصايغ الأمين العام للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حول أهمية المشاركة وتمثيل الشارقة والدولة في البرازيل بقوله: «تأتي مشاركة الشارقة كضيف شرف في معرض ساو باولو الدولي للكتاب، كجزء من حضور الشارقة في العالم، وحضور مشروع الإمارة الحضاري والثقافي بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في صميم الفعل الإيجابي العالمي، فبعد الحضور المشرف في فرنسا، ها هي الشارقة ترفع راية الثقافة الوطنية والعربية في البرازيل، والمقبل دائما، مع الشارقة أجمل، حيث اختارتها (اليونسكو) عاصمة عالمية للكتاب ( 2019 )».

حبيب الصايغ

وتابع: «صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في كل اللقاءات والمناسبات يوجهنا، نحن كتّاب وأدباء الإمارات، إلى التواصل الثقافي مع الأمم والشعوب، نحو تبادل المعارف، وتفعيل حركة التأليف والترجمة والنشر، وسموه يحرص على تحويل النظر إلى تطبيق وواقع، ما أتاح ويتيح فرصا كبيرة وجميلة للكتاب والمبدعين نحو مزيد من التعريف والتعرف، ونحو نسج صداقات وتعاون مع الآخر».

الشارقة

وأضاف: «لذلك كله فإن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يرفعان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، راعي العلم والفكر والثقافة، أسمى آيات الشكر والتقدير على دعمه المتواصل، وعلى إتاحة مثل هذه الفرص الخلاقة للأدباء والكتاب الإماراتيين والعرب، الأمر الذي يعد،

بحق، محفّزا على مزيد من الكتابة والبحث والإبداع، حيث يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بوفد كبير

ضمن مشاركة الشارقة، ويسهم بفعالية في الفعاليات الثقافية المصاحبة، والشكر بعد ذلك موصول للقائمين على هيئة الشارقة للكتاب، وعلى رأسهم سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس الهيئة، متمنين استمرار النجاح والتميز والتوفيق«.

الشارقة

وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: «تأتي مشاركتنا في معرض ساو باولو الدولي للكتاب، انطلاقاً من حرصنا على تعريف دول أمريكا اللاتينية بشكل عام، والبرازيل على وجه الخصوص بتجربة الشارقة ومؤسسة نماء في مجال مناصرة المرأة وتمكينها اقتصادياً ومهنياً واجتماعياً، وإبراز إنجازات

المؤسسة ونجاحاتها في تشجيع الكثير من السيدات على أن يلعبن أدواراً أكثر تأثيراً في مجتماعتهن، ويساهمن بشكل فعال في تطورها ونمائها.

وأضافت بن كرم: «تحفل مشاركتنا بالكثير من الفعاليات والأنشطة، التي ستتيح للزوار وبوسائل ذكية، التعرف على إبداعات مجموعة من الحرفيات المنتسبات إلى برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية، التابع لمجلس إرثي للحرف التقليدية المعاصرة، تشمل تطريزات التلي، والسفيفة، والسدو، والتي أدخلتها أفخر علامات الأزياء العالمية في منتجاتها، كما ستشهد مشاركتنا تنظيم ورشتي عمل تسلطان الضوء على واقع الحرف اليدوية والتراثية في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة، والبرازيل، ومجموعة من الورش الأخرى التي نستهدف بها الأطفال».

وقال سعادة محمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: «يحمل اختيار الشارقة ضيف شرف معرض ساو باولو الدولي للكتاب رسالة إلى العالم بأسره، تؤكد ما باتت تشكله الإمارة من مركز ثقافي في المنطقة والشرق الأوسط، حيث تتجسد في هذا الاختيار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي رسّخ فيها دور المعرفة والكتاب كفضاء إنساني مفتوح لحوار الثقافات والحضارات».

وأضاف: «تحتفي مؤسسة الشارقة للإعلام بهذا الاختيار ببرنامج تغطيات واستضافات متكامل ينقل فعاليات مؤسسات الشارقة في ساو باولو إلى مشاهدي قنوات المؤسسة ومستمعي إذاعاتها، الأمر الذي يجعل من الحدث فرصة كبيرة للكشف عن الجهود الكبيرة.

التي تبذلها الشارقة في سبيل تعريف العالم بالثقافة الإماراتية والعربية والإسلامية«.

ويشهد اليوم الأول من فعاليات الشارقة أمسية شعرية بعنوان «أطياف شعرية» يشارك فيها كل من الشاعر حبيب الصايغ والشاعر طلال سالم، وتديرها الشاعرة والإعلامية شيخة المطيري، فيما يقدم عازف العود طارش خميس سعيد الهاشمي مقطوعات موسيقية تحت عنوان «موسيقى الروح».

وتتواصل فعاليات اليوم الأول للإمارة بندوة حول «عام زايد»، يديرها الكاتب والإعلامي خالد بن ققة، ويعرض خلالها الباحثان الدكتور حمد بن صراي، أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات، وسعيد حمدان، مدير إدارة برامج المكتبة الوطنية في دائرة الثقافة

والسياحة بأبوظبي، قراءة في جهود المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في بناء الدولة، وتكريس قيمها الحضارية، وأسس بنائها ونهضتها.

وينظم جناح الشارقة في ثاني أيام المعرض، أمسية بعنوان «وهج القصائد» تشارك فيها الشاعرتان صالحة غابش وشيخة المطيري، ويديرها الشاعر طلال سالم، فيما يشارك كل من: راشد الكوس، ومحمد بن دخين، والدكتورة اليازية خليفة في ندوة بعنوان «المقومات الرئيسية المشتركة بين دول العالم في صناعة النشر» يناقشون خلالها إمكانية تطوير أخلاقيات مشتركة بين مجتمع الناشرين في العالم، ومعايير النشر في دولة الإمارات وجمهورية البرازيل.

ويبحث كل من الكاتب والإعلامي ناصر الظاهري والشاعر والروائي سلطان العميمي- خلال ندوة تديرها الكاتبة أسماء الزرعوني بعنوان «الراهن الروائي»- الإمكانات السردية والفنية التي مكنّت الرواية من تصدر المشهد الإبداعي العربي والدولي، وأثر إقبال القراء عليها، ودورها في نقل ثقافات العالم وتقليص المسافات بين الحضارات والشعوب.

ويقدم جناح الشارقة في اليوم الثالث أربع فعاليات ثقافة تتنوع بين الموسيقية، والبحثية، والأدبية، حيث تتواصل فعاليات «موسيقى الروح»، وتناقش كل من إيمان بن شيبة، وتامر سعيد، والدكتورة اليازية خليفة أهمية الالتزام بالنص والفكرة الأصليين عند الترجمة، وآليات الحفاظ على المنشورات الورقية، وتأثير الترجمة على تغيير الفكرة الأصلية للنص، إلى جانب موضوع الطباعة عند الطلب.

ويشارك الممثل والكاتب الدكتور حبيب غلوم والكاتب والإعلامي خالد بن ققة، في ندوة أدبية بعنوان «جدوى الكتابة» تديرها الكاتبة أسماء الزرعوني، يطرحان خلالها أسئلة حول ضرورة الكتابة وجدواها بالنسبة للكاتب والمجتمع، فيما تلتقي الثقافة الإماراتية والبرازيلية في جلسة نقاشية بعنوان «ألف عنوان وعنوان تقارب بين قصص الخيال في الأدب الإماراتي والبرازيلي» تقدم فيها مجد الشحي والكاتبة شما .

الدبل بالإضافة إلى كاتب برازيلي، قراءة في تأثير المحيط الثقافي والاجتماعي على نصوص الخيال،ومقارنة بين قصص الخيال في النص البرازيلي والإماراتي.

ويقدم مجلس «إرثي للحرف المعاصرة» ورشة لصناعة أقنعة الأطفال، وتجمع الورشة الثقافتين البرازيلية والإماراتية عبر استخدام الأقنعة التقليدية التي تشتهر بها البرازيل والبرقع الإماراتي، وسيتمكن الأطفال من تزيين وتلوين الأقنعة بعد الانتهاء من صناعتها على أيدي حرفيات من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحت عنوان «رسومات تكسر حواجز اللغة» تشارك مروة العقروبي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إلى جانب اليازيه السويدي في جلسة تديرها كارين بانسا، وتتناول الإبداع الإنساني الذي يتمثل بالكتب الصامتة وقدرتها على تخطي حواجز اللغة ومساعدة الأطفال اللاجئين على بناء علاقة بينهم وبين الكتاب بصرف النظر عن لغة البلاد المقيمين فيها.

وتكشف الشارقة في برنامج فعاليات اليوم الرابع، جانباً من التراث الإماراتي، وأبرز ما تقوده الإمارة من مبادرات على مستوى تفعيل القراءة، وتعزيز حضور الكتاب في مشروعها الحضاري، حيث تنظم ندوة بعنوان «مرايا الزمن» تقدمها كل من الكاتبة أسماء الزرعوني، والكاتب والأديب حارب الظاهري، وتديرها الشاعرة شيخة المطيري، يستعرضان فيها حضور التراث الإماراتي في النتاج الأدبي المحلي، وما قدمه من مواضيع تشترك مع ذاكرة الموروث الإنساني بصورة عامة.

وتبحث الشارقة خلال ندوة بعنوان «ملامح النشر المشترك» سبل التبادل الثقافي بين الإمارات والبرازيل، وأثر التنوع الثقافي في الإمارات على النصوص المنشورة، إذ يقدم كل من تامر سعيد، وإيمان بن شيبة، ولويس ألفارو ساليس، مدير الشؤون الدولية في غرفة الكتاب البرازيلية، قراءة في مستوى التحول الجاري على سوق النشر المحلي خلال العقود القليلة الأخيرة.

وتكشف مبادرة «ثقافة بلا حدود» أمام الجمهور البرازيلي، الرؤية التي تنطلق منها والجهود التي بذلتها منذ انطلاقها، فتعرض نورا بن هدية إلى جانب جميل هيكل، كيف نجحت المبادرة في توزيع أكثر من 42 ألف مكتبة منزلية على الأسر الإماراتية في الشارقة،

ويفتحان الباب أمام المؤسسات الثقافية الراغبة في تشكيل منصة دولية للحوار الثقافي على هذا المستوى.

وفي اليوم الخامس ينظم مجلس «إرثي للحرف المعاصرة» ورشة عمل لصناعة السلال باستخدام «حرفة السفيفة» الإماراتية التقليدية التي تقوم على جدل سعف النخيل وتزيينها. وسينفذ الورشة حرفيات من دولة الإمارات العربية المتحدة بينما يساهم الأطفال في تزيين الحرف.

وستمثّل الشارقة في معرض ساو باولو الدولي للكتاب، وفود من العديد من المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية، ومن أبرزها: هيئة الشارقة للكتاب، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ودائرة الثقافة في الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث،ودارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، ومؤسسة الشارقة للإعلام، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وثقافة بلا حدود، ومبادرة 1001 عنوان، ومنشورات القاسمي، ومجموعة كلمات، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومجلس إرثي للحرف المعاصرة، ومجلس سيدات أعمال الشارقة، والجامعة الأمريكية في الشارقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية