رحب حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، بالتحقيق معه أمام النائب العام فى البلاغ المقدم من طارق الدروى، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى السابق، ويتهمه فيه بإخفاء وإهدار 1.6 مليون فرنك سويسرى حصلت عليها مصر من الاتحاد الدولى كدعم لتنظيمها كأس العالم 1999، ووعد «مصطفى» بالاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولى واعتزال العمل العام فى حالة إدانته، كما أكد أنه سيقاضى كل من أساء له ووجه له اتهامات دون سند.
وقال حسن مصطفى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» من سويسرا عبر الهاتف: ما يحدث من هادى فهمى، رئيس الاتحاد المصرى، وطارق الدروى، عضو الاتحاد المقال، «لعب عيال»، و«محاولة لتصفية حسابات فى قضية تم التحقيق فيها من قبل النائب العام السويسرى بعد تقديم السكرتير السابق للاتحاد الدولى بلاغاً ضده وتم حفظه، وهو نفس الشخص الذى تآمر معه هادى فهمى واستضافه على نفقة الاتحاد المصرى لإسقاطى فى انتخابات الاتحاد الدولى السابقة، وأكد «مصطفى» أن الدروى يسعى لتصفية حسابات شخصية بعد استبعاده من عضوية الاتحاد المصرى بعد إدانته من الاتحادين الدولى والأفريقى فى واقعة التعدى على مسؤولين بالاتحاد الأفريقى أثناء البطولة الأفريقية، وأكد أنه سبق أن أعلن، فى مؤتمر صحفى، أوجه إنفاق مبلغ الـ1.6 مليون فرنك، حيث تم إرسال 516 ألف فرنك سويسرى بتاريخ 22/11/2000 من الاتحاد الدولى إلى نظيره المصرى لتنظيم كأس العالم، إلى جانب مبلغ 695 ألف دولار (1061742 فرنك)، وتم تحويل المبلغ على مرتين:
الدفعة الأولى 395.000 بتاريخ 12 فبراير 2004، والثانية 300.000 بتاريخ 3 مارس 2004.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه جوهر نبيل، عضو الاتحاد المصرى، أن ما يحدث مسألة شخصية بالنسبة للدروى ولا توجد مخالفة. من جهة أخرى، عاد منتخب 1990 من ألمانيا بعد معسكر ناجح خاض خلاله ثلاث مباريات ودية، وسيدخل معسكراً مغلقاً فى إطار استعداده لبطولة العالم المقررة باليونان فى يوليو المقبل.
فيما يفاضل الاتحاد بين ألمانيا والبرازيل لإقامة معسكر منتخب 92، الذى يستعد للمشاركة فى كأس العالم بالأرجنتين فى أغسطس المقبل، وكشف عن تلقى المنتخب الأول دعوة لإقامة معسكر فى البرازيل فى إطار استعداده للبطولة الأفريقية المقررة خلال شهر يناير المقبل والمؤهلة لأوليمبياد لندن 2012.