أجرى سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، اتصالا هاتفيا بوزير خارجية اليونان، نيكوس كوتزياس، أمس الأول، للعزاء فى ضحايا حرائق الغابات، التى اندلعت بمحيط منتجعى «ماتى ورافينا» شرق أثينا، وأوقعت نحو ٨١ قتيلاً على الأقل و١٨٧ جريحاً.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «شكرى» أكد لنظيره اليونانى وقوف مصر حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب دولة اليونان الصديقة فى تلك المحنة، معرباً عن خالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا، ومتمنيا سرعة الشفاء للمصابين.
وكان مساعد الوزير اليونانى المكلف بحماية المواطنين نيكوس توسكاس، أعلن أمس الأول، أن الحكومة اليونانية تملك «دليلا جدّيًا» قد يؤشر إلى أن «أعمالا إجرامية» هى التى تسببت فى اندلاع الحرائق فى شرق أثينا.
وقال خلال مؤتمر صحفى مع المتحدث باسم الحكومة ديميتريس تزاناكوبولوس، ومسؤولى الشرطة والإطفاء، إنه «بالنسبة إلى الحريق الذى بدأ فى جبل بنديلى، ثم انتشر ليصل إلى مدينة ماتى، وتم العثور على غالبية القتلى الـ82، فإننا نطرح الكثير من الأسئلة، ولا أخفى عليكم أن هناك عنصرا جديا قادنا إلى فتح تحقيق».
أما فيما يتعلق بالحريق فى منطقة كينيتا بغرب أثينا، والذى اندلع قبل ساعات من حريق بنديلى، دون أن يُسفر عن سقوط ضحايا، فأشار الوزير إلى أن هناك أيضا «عناصر جدية وآثارًا» تدفع إلى الاعتقاد بأن «الحريق متعمد».