x

محميات البحر الأحمر تبدأ تنفيذ خطة «بيت دلافين سطايح»

السبت 28-07-2018 02:22 | كتب: محمد السيد سليمان |
دلافين البحر الأحمر دلافين البحر الأحمر تصوير : آخرون

أعلنت إدارة محميات البحر الأحمر تنفيذ خطة إدارة لبيت دلافين جديد بمنطقة «شعاب سطايح» بمرسى على، بالتنسيق مع جمعية الحفاظ على البيئة، فى خطوة هامة تهدف الحفاظ على حياة الدلافين والتى تعد ثروة قومية وأحد مصادر الجذب السياحى لرياضة الغطس وتحقيق دخل مالى للدولة

وتم إعداد الخطة، استنادًا إلى دراسة علمية للدكتور محمد إسماعيل، المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة بورسعيد، والتى أظهرت أن معدلات تواجد هذه المجموعة من الدلافين بـ«سطايح» يتراوح من 91 إلى 100% خلال أيام السنة، وتمثل المنطقة ذاتها مكانًا لراحة (النوع المغزولي) منها، وممارسة أنشطتها الاجتماعية فى الفترة النهارية، بينما تخرج للصيد والتغذية ليلًا.

وتهدف الخطة إلى الحفاظ على مجموعة الدرافيل القاطنة للمنطقة ووقف السلوك الخاطئ لمستخدميها، وكذلك خفض الأعداد فى مناطق الراحة والمشاركة المجتمعية منذ البداية.

وأشارت الدراسة إلى أن أعداد هذه المجموعة تتراوح بين 24 و112 دولفين، بمتوسط يومى يصل لنحو 58، حيث وجد أنها تقضى 62% من وقتها بين النقطتين «أ وأ 2» بمنطقة صمداى، بينما تواجد الإناث الحوامل يمتد من نوفمبر إلى يونيو، ويتم وضع الصغار بين شهرى يوليو وأغسطس من كل عام. وبناء على هذه الدراسة، أعدّ جهاز شؤون البيئة خطة «zoning» اشتملت على تقسيم مناطق الاستخدام إلى أربع مناطق رئيسية، الأولى (1 وأ 2) وهما ضحلتان فى الجزء الشمالى الشرقى والجنوب الشرقى من الحيد المرجانى الرئيسى لمنطقة سطايح، والتى أثبتت عمليات المسح أن أعماقها لا تتعدى الأربعة أمتار، ومجموعة الدلافين بها تقطن المنطقة أ، بنسبه تصل إلى 62%، وطبقًا لتعليمات الإدارة، فإنه لن يسمح بدخولهما إلّا لأغراض البحث العلمى وبعد الحصول على موافقة مسبقة من إدارة محمية (وادى الجمال – حماطة)، أى أنها تمثل قلب منطقة الحماية المطلقة.

والمنطقة (ب 2) لا يٌسمح فيها بأنشطة الغوص أو حركة اللنشات، ويصرّح فيها بالسنوركل والبحث العلمى، أما (ج) فخصصت للغوص بعيدًا عن المناطق الداخلية ويُسمح فيها بالبحث العلمى وأنشطة السنوركل أيضًا وحركة اللنشات الصغيرة (الزودياك) بسرعة لا تتعدى 10 عقدات فى الساعة، والمنطقة (د) هى رباط المراكب السياحية، وقد تم تنفيذ خطة لرفع كفاءة أنظمة الرباط ( الشمندورات) لتراكى اللنشات ضمن خطة رفع كفاءة أنشطة الرباط بجميع مناطق حماطة، وكذلك قامت الجمعية بوضع علامات لتحديد حدود مناطق الاستخدامات المختلفة.

وأظهرت الدراسة الاستبيانية التى قام بها مشروع الاستدامة المالية مع الزائرين والتى شملت أكثر من ألف زائر من جنسيات مختلفة لتحديد رغبتهم فى دفع رسوم زيارة وتطبيق الخطة الجديدة، أن 100% من الذين شملهم الاستطلاع يدعمون تنفيذها بشدة بشكل عاجل، وأكثر من 80 % يرغبون فى دفع رسوم زيارة تتراوح بين (5 – 10) يورو للفرد فى اليوم الواحد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية