«ادعم محمد صلاح».. «هاشتاج» ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعى لدعم الفرعون المصرى، من أجل الحصول على جائزة أفضل لاعب فى العالم لعام 2018، حيث انطلق التصويت من خلال الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
وكان «فيفا» أعلن فتح باب التصويت منذ 23 يوليو حتى 10 أغسطس المقبل، ويخوض صلاح مواجهة شرسة مع تسعة لاعبين آخرين، ويقوم المصريون بهذه الحملة من أجل دعم «مو» فى محاولة للحصول على جائزة «ذا بيست» المقدمة من الاتحاد الدولى.
وكشف الاتحاد الدولى لكرة القدم عن دخول محمد صلاح فى قائمة تضم عشرة لاعبين للحصول على جائزة أفضل لاعب فى العالم لعام 2018، إلى جانب ليونيل ميسى، وكريستيانو رونالدو، وكيفين دى براين، وأنطوان جريزمان، وإيدين هازارد، وهارى كين، ولوكا موديرتش، ورافائيل فاران، وكيليان مبابى.
تُعد نسبة تصويت الجماهير مؤثرة فى عوامل حسم الجائزة، وهو ما يمنح محمد صلاح فرصة كبيرة للمنافسة على مركز متقدم، حيث اعتاد نجم ليفربول على دعم جماهيرى استثنائى فى جميع استطلاعات التصويت التى شهدت تواجد اسمه خلال الفترات السابقة.
وتسيطر الجماهير المصرية على كل استطلاعات الرأى والاستفتاءات التى تتعلق بالإنترنت، ما يمنح قوة كبيرة لـ«مو» فى الاستفتاء الأكبر فى العالم الذى يتعلق بكرة القدم وهو الحصول على جائزة الأفضل فى العالم.
التفوق الكاسح للجماهير المصرية فى استفتاءات الجماهير يمنح صلاح ميزة كبيرة فى جائزة الأفضل لعام 2018، حيث سينافس الفرعون المصرى مدعومًا بالنسبة الأكبر باكتساح بين الـ25%، وهو ما يعزز حظوظه فى الفوز بمركز متقدم فى القائمة النهائية.
وانتشرت حملة كبيرة فى قرية «نجريج»، مسقط رأس محمد صلاح، من أجل عمليات التصويت الإلكترونى على الإنترنت من جانب شباب وأهالى القرية، لدعم نجم ليفربول الإنجليزى.
وفتح «فيفا» الباب أمام الجماهير لاختيار أفضل 3 لاعبين، حيث سيحصد صاحب الاختيار رقم واحد على 5 نقاط، والثانى يحصل على ثلاث نقاط، بينما يحصد صاحب الاختيار الثالث على نقطة واحدة.
وأعلن موقع «فيفا» أن اللاعبين المرشحين للجائزة تم اختيارهم بناءً على إنجازات اللاعبين خلال الفترة من 3 يوليو 2017 حتى 15 يوليو 2018، وفقًا لتقييمات لجنة فنية من أساطير كرة القدم.
تُعد هذه النسخة من الجائزة المقدمة من جانب «فيفا» هى الثالثة، حيث كانت قبل ذلك مدمجة مع جائزة مجلة «فرانس فوتبول» تحت اسم «الكرة الذهبية» أو «البالون دى أور» فى عام 2010، ولكن قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم فى عام 2016 الانفصال.
وأصبح محمد صلاح اللاعب المصرى الأول الذى يترشح لجائزة الأفضل منذ إنشائها فى عام 2016، فيما بات «مو» هو الأفريقى الثالث الذى يدخل القائمة فى اسمها الجديد، وذلك بعد الجابونى أوباميانج، نجم أرسنال الإنجليزى، والجزائرى رياض محرز لاعب مانشستر سيتى.
يُذكر أنه يتم اختيار أفضل لاعب فى العالم من خلال 4 طرق للتصويت، بنسب متساوية 25% لكل منهم، الطريقة الأولى من خلال الجماهير عن طريق استفتاء بموقع الفيفا الرسمى، والطريقة الثانية من خلال مدربى منتخبات العالم، والطريقة الثالثة عن طريق قادة منتخبات العالم، والطريقة الرابعة من خلال مجموعة من الإعلاميين من جميع دول العالم يبلغ عددهم 200 شخص.
