x

خبير بيئي: السيارة الواحدة تحتاج زراعة 12 شجرة لامتصاص الملوثات الناتجة عنها

الجمعة 27-07-2018 16:10 | كتب: متولي سالم |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : وكالات

قال الدكتور مجدي علام، الخبير البيئي، إن مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة -برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي- بمختلف المحافظات يستهدف الحد من تلوث الهواء باعتبار الأشجار أكبر مصدات الأتربة، فضلا عن الحد من تغير المناخ بإنتاج الأكسجين وامتصاص أكاسيد الكربون وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء من إلى ١.٢ متر وهو ما يعني مضاعفة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، مشيرا إلى التنسيق مع وزارات الزراعة والبيئة والتنمية المحلية والمحافظات لاعتبار البرنامج برنامج قومي يُحدد له موازنة سنوية ومناطق جديدة كل سنة بمتوسط ٢أ٠ الف شجرة سنويا أو مليون شجرة كل ٣ سنوات.

وأضاف علام، في تصريحات صحفية، أن البرنامج يستهدف تحقيق زيادة سنوية في زراعة هذه الأشجار تصل إلى 270 ألف شجرة سنويا بمعدل مليون شجرة كل 3 سنوات حتي يرتفع عدد الأشجار المصرية إلى 54 مليون شجرة، مشيرا إلى أهمية رفع الوعي البيئي بين الشباب والأطفال من خلال نشر الخضرة في كل مكان، ومصاحبة حملات النظافة لاعمال التشجير لبث امل الطبقات الشعبية في جمال مناطقها وغذاء مفيد لأطفالها.

وأوضح أن حركة السيارات تعد أحد مصادر التلوث البيئي، وأن كل سيارة تحتاج 12 شجرة يتم زراعتها بالشوارع لامتصاص الملوثات الناتجة عنها، وإنه لمواجهة هذه الملوثات سيتم التنسيق مع المحافظين لإيجاد آلية تدفع أصحاب معارض السيارات بالتبرع بثمن ١٢ شجرة عن كل سيارة يتم بيعها من خلال المعرض للمشاركة في تنفيذ المشروع وحماية البيئة المصرية من الملوثات الناتجة عن عادم السيارات في شوارع المدن.

وأشار «علام» إلى أن برنامج المليون شجرة مثمرة برعاية رئيس الجمهورية يهدف إلى توفير غذاء بسيط مجاني لأهل القرى والأحياء الشعبية بالتنسيق مع تجمعات الشباب والمرأة، وتجميل شوارع ومساحات الفراغ في الأحياء الشعبية، وإمداد حدائق المدارس والجامعات ومراكز الشباب وحدائق الأحياء والمحافظات بمجموعة من الشتلات التي ترعاها لكفاءة إنتاجها والمساهمة في توزيع إنتاجها الثمري على فقراء المنطقة المحيطة .

وأشار الخبير البيئي إلى أن برنامج زراعة مليون شجرة مثمرة، يضم ٤ برامج رئيسية تشمل برنامج خدمات النقابات المهنية وبرنامج خدمات النقابات العمالية وبرنامج خدمات نقابات الفلاحين وبرنامج خدمات المجتمع المدني ويشمل الجمعيات الأهلية والتعاونية ( استهلاكي- حرفي- إسكان- زراعي ) وجمعيات تنمية المجتمع بالقرى والأحياء والمراكز والمدن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية