x

وزيرة التخطيط تشارك بالمؤتمر الوطني السادس للشباب غداً

الجمعة 27-07-2018 10:46 | كتب: وليد مجدي الهواري |
وزيرة التخطيط للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط للدكتورة هالة السعيد تصوير : سليمان العطيفي

تشارك الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بالمؤتمر الوطني السادس للشباب لعام 2018، المنعقد غداً السبت، ليستمر على مدار يومي 28 و29 من يوليو الجاري بجامعة القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، حيث يشارك بالمؤتمر نحو 3000 طالب وطالبة في لقاء مفتوح مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكانت الدكتورة هالة السعيد قد أكدت أن مصر محظوظة بامتلاكها 60% من السكان تحت سن الثلاثين، وهم الثروة الأساسية لمصر ومستقبلها، مشيرة إلى أن الأولوية الرئيسية للحكومة ترتكز في الأساس على الاستثمار في رأس المال البشري بالاستثمار في التعليم والصحة، فضلاً عن بناء القدرات والتدريب، مؤكدة أن الاستثمار في البشر يضمن استدامة الجهود المبذولة لتطوير الدولة، فضلا عن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة

كما أوضحت «السعيد» أن الشباب هو المستفيد الأساسي من أجندة 2030، وهو منفذها أيضاً لذا فإن مشاركتهم تعد أمراً هاماً جدا، مشيرة إلى أن هناك العديد من الاآليات والمنصات المختلفة التي تتيح مشاركة الشباب حالياً، مؤكدة على حرص وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على عقد مثل تلك المنصات كالمنصة التي تحرص عليها الوزارة لمناقشة استراتيجية 2030 وتحديثاتها، التي تعد بمثابة حواراً مستمراً يتيح مشاركة الشباب مع الوزارة لمناقشة أجندة 2030 من كافة القطاعات، مشيرة إلى أنه تم تعميم ذلك على مستوي محافظات الجمهورية الـ27 من خلال الجامعات المختلفة، حيث يشارك مجموعات الطلاب من مختلف الجامعات بشكل أساسي في مناقشة أجندة 2030.

وأوضحت «السعيد» أنه بجانب منصة 2030 فهناك أيضاً برامج ريادة الأعمال، التي تساعد الطلاب بكافة الجامعات المصرية وتؤهلهم ليصبحوا رجال أعمال المستقبل، كما تساعدهم على خلق فرص عمل لأنفسهم ولغيرهم، حيث أن الحكومة وحدها لا تستطيع توفير فرص عمل كافية لهم.

وأضافت «السعيد» أن «مصر لديها ما يعرف بالحوار الوطني، ويتمثل في منتدى الشباب، الذي يقام تحت رعاية وحضور رئيس جمهورية مصر العربية، ومشاركة كبار المسؤولين متابعه أنه يعتبر حدث فريد من نوعه حيث ينعقد بشكل أساسي كل شهرين إلى ثلاث شهور، وتنتهي أحداثه بإقامة منتدى شباب العالم، الذي انعقد في نوفمبر الماضي»، مشيرة إلى أن إيجاد الآلية المناسبة والشفافة، إلى جانب جذب الشباب هو مفتاح تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ووجهت الدكتورة هالة السعيد بضرورة أن يفكر الشباب بتمعن وأن يجعلوا كافة جهودهم مستدامة سواء على المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي أو البيئي، لأن هذا هو مستقبلهم، حيث لابد أن يحرصوا على جعل كل شيء أخضر متابعه أن علي الشباب، أيضاً أن يستخدموا التكنولوجيا بشكل مسؤول، حيث أنها تسهم في توفير فرص العمل فهي تعد فرصة أفضل للحصول على فرص عمل لائقة في قطاعات أخرى متعلقة بالتكنولوجيا ذاتها متابعه أن على الشباب أن يكونوا مشاركين بفعالية مع الحكومة والمجتمع المدني، قائلة: إن «مشاركتهم تجعل مستقبلنا أفضل، ونحتاج منهم أن ينفذوا بشكل أسرع حيث أن العالم أجمع متحمس لهذا التحول المرتقب في ظل أهداف أجندة 2030».

وتابعت: «أود أن أخبر الشباب أنه لا نهاية للتعليم والتدريب وبناء القدرات، حيث أن التعليم والتدريب المستمر، هما مفتاح التنمية والرفاهية لدولنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية