أسباب خروج نيمار من القائمة الأولية لـ«الأفضل»

خرج البرازيلى نيمار دا سيلفا، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسى، من سباق جائزة أفضل لاعب فى العالم، عقب إعلان الاتحاد الدولى لكرة القدم عن قائمة تضم عشرة لاعبين للتتويج بلقب «الأفضل».

وكان خروج نيمار من قائمة «الأفضل» حديث العالم خلال الساعات الماضية، ولاسيما أن اللاعب كان قد انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان فى الموسم الماضى قادماً من برشلونة الإسبانى، فى الصفقة الأغلى تاريخياً.

وتستعرض «المصرى اليوم» أبرز الأسباب التى من خلالها تم استبعاد «نيمار» من قائمة الأفضل:

غياب طويل..

عانى نيمار إصابة قوية أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، خلال مباراة فريقه أمام مارسيليا بالدورى الفرنسى، والتى على أثرها أجرى جراحة فى الكاحل.

ولم يستطع نيمار العودة إلى الملاعب قبل بطولة كأس العالم، نتيجة الإصابة التى تعرض لها وأدت إلى تأثر فرصه فى الاستمرار فى سباق جائزة «الأفضل».

ضياع دورى الأبطال..

كان طموح نيمار الأبرز مع باريس سان جيرمان الفرنسى التتويج بلقب دورى أبطال أوروبا، إلا أن نيمار لم يستطع تحقيق لقب دورى الأبطال بسبب عدم مشاركته أمام ريال مدريد الإسبانى إثر الإصابة التى تعرض لها.

وودّع باريس البطولة فى دور الستة عشر ببطولة دورى أبطال أوروبا على يد ريال مدريد، ما جعل نيمار يخرج بسهولة من السباق.

ضربة كأس العالم..

جاءت بطولة كأس العالم لتقضى على آمال «نيمار» فى التتويج بلقب «الأفضل فى العالم» أو التواجد فى القائمة النهائية، وذلك بعد المستوى المخيب للآمال فى المونديال، حيث لم يقدم ما يشفع له على الإطلاق.

وودّع نيمار بطولة كأس العالم مع البرازيل من دور الثمانية على يد بلجيكا، وهو الأمر الذى أفقد النجم البرازيلى فرصة التواجد فى القائمة النهائية.

تمثيل نيمار وقَصات الشعر..

وجاء أداء نيمار مع المنتخب البرازيلى ببطولة كأس العالم مثار انتقادات حادة بسبب اهتمامه الشديد بالظهور بأحدث قَصات الشعر، والتى كانت غريبة للغاية.

وجاء أغلب الانتقادات بسبب سخرية الجماهير من السقوط المتكرر والتمثيل، وهو ما جعله يخسر سباق تواجده فى قائمة «الأفضل».

دائم المشاكل..

نيمار كان دائماً يهتم منذ انضمامه إلى صفوف باريس سان جيرمان بالدخول فى المشاكل سواء مع المدير الفنى أو اللاعبين، حيث بدأ مشاكله مع «كافانى»، مهاجم الفريق، ما جعله يبتعد عن مستواه.

وانتقدت الصحافة الفرنسية النجم البرازيلى بسبب دخوله فى العديد من المشاكل مع أوناى إيمرى، المدير الفنى السابق لفريق «حديقة الأمراء»، الأمر الذى أثر بشدة على مستواه مع الفريق الباريسى.