x

بمبادرة من إسلام بحيرى.. طارق نور وخالد منتصر على صفحات «المصرى اليوم»

الخميس 26-07-2018 04:45 | كتب: حمدي رزق |
إسلام بحيرى - صورة أرشيفية إسلام بحيرى - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

بعد توتر لأيام شاب العلاقة الوطيدة بين الصديقين، رجل الأعمال طارق نور، والدكتور خالد منتصر، استطاع الصديق الباحث إسلام بحيرى تجسير الهوّة وتقريب المسافات بين الكبيرين، سيما أنهما يخطان نفس الطريق، طريق التنوير، مسلحين بروح متسامحة محلّقة فى سماء وطن.

وبمبادرة من إسلام بحيرى ودأب منه، احتضنت «المصرى اليوم» هذا اللقاء الطيب بين القامتين على صفحاتها، ليدشنوا معاً، الثلاثة (بحيرى ونور ومنتصر) آلية حوارية، تقرّب لا تفرق، تجمع لا تشتت، تقف على حواف الكلم ترطبه ليبقى على أواصر العلاقة متينة، وليعذر بعضنا بعضاً.

تنشر «المصرى اليوم» على صفحتها «12» مقالين لطارق نور وخالد منتصر، يتبادلان الآراء، ووجهات النظر، وصلاً لما انقطع بينهما على أرضية تنويرية خالصة لوجه الوطن.

منتصر بسماحة ليست غريبة عنه يقول لنور: «لا أتخيل يوما السيد طارق نور إلا أنه مدافعاً وداعماً للتيار التنويرى والفكر المتجدد الذى يحفظ الوحدة الوطنية المصرية ويوافق الخط العام الذى تتوخاه الدولة فى أعلى قامة لها، لذا فقد كان عتبى كبيراً وحاداً أن تصدر بعض الأفكار والدعاوى الظلامية على قناة كنا وما زلنا نعدها دوماً كرافد من روافد التنوير، بما علمناه ورأيناه من تقديمها برامج هادفة للزملاء الأعزاء فى تيارنا الثقافى والتنويرى».

ونور يقول لمنتصر: «لم أكن يوماً ميالاً للخصومات القضائية، بل أكاد أكون لم ألجأ لها فى حياتى العملية إلا نادراً، وأجزم أنى لا يمكن أن ألجأ- كما فهم خطأ- للتقاضى بهدف تقييد حرية الرأى. وتاريخى وتاريخ القناة التى أملكها يشهد بذلك من دعم كل الآراء الحرة والتنويرية على مر السنوات، وبالأخص فى السنوات المرة التى واجهت فيها مصر شبح الحكم باسم من يدعون امتلاك الدين».

أما إسلام بحيرى فسعى سعى العاملين عليها، سعياً طيباً، مشكوراً عليه، كما سعت «المصرى اليوم» لهذا اللقاء الأخوى من أول ثانية نشب فيها الخلاف، انطلاقاً من قاعدة مستقرة فى سياسة «المصرى اليوم» التحريرية إن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية