انتهى الدكتور كمال الجنزوري، عصر الاثنين، من تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، التي كلفه المجلس العسكري بتشكيلها بما فيها وزارة الداخلية، بعد قبول استقالة الدكتور عصام شرف، وقالت مصادر مطلعة: «إن الجنزوري سيعلن الأسماء، الثلاثاء، على أن يتم حلف اليمين الأربعاء».
والتقى رئيس الوزراء المكلف باللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقالت مصادر: «إن اللقاء تناول التعديل المرتقب للفقرة العاشرة من المادتين 56 و57 من الإعلان الدستوري، لإعطاء صلاحيات أكبر لرئيس الوزراء في إدارة شؤون البلاد».
واستقبل «الجنزوري» الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة السابق، محافظ الفيوم الأسبق، المرشح لتولي وزارة الزراعة خلفا للوزير الحالي د. صلاح يوسف، وبينما ترجح المؤشرات قبول نصار للمنصب، إلا أنه قال: «لم أحسم أمري بعد».
وفي سياق متصل، غادر أسامة هيكل، وزير الإعلام، مكتبه صباح الأربعاء بعد أن جمع متعلقاته تاركا سيارة الوزارة، ليؤكد ما أشار إليه الجنزوري حول عدم بقاء «هيكل» في المنصب وترشيح أحمد أنيس بدلا منه، إلا أن «أنيس» لم يحسم موقفه بعد، حسب مصادر مقربة.