قال الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز»، جو كايزر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو «المفاوض الأفضل الذي قابله على الإطلاق»، معبرا عن شكره للرئيس على دعمه ورغبته المستمرة في تقديم الأفضل لشعبه.
وقال كايزر، في كلمة ألقاها خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية في مجال الكهرباء، الثلاثاء: «منذ 3 أعوام مضت قطعت سيمنز على نفسها وعدا بدعم وزيادة قدرات مصر في توليد الطاقة بنسبة تفوق 40 %، كما وعدت أيضا بأن تقوم بتلك الزيادة خلال زمن قياسي، بالإضافة إلى تقديم قيم حقيقية ومستدامة للمجتمع المصري».
وأضاف: «لقد عمل رجال الشركة بجد ولديهم شركاء رائعين، ودعم قوي من جانب الحكومة المصرية»، وأننا «نفتتح اليوم 3 محطات فائقة الكفاءة لتوليد الطاقة تعمل بنظام الدورة المركبة في العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف والبرلس، كل منها تمثل في حد ذاتها أكبر محطة غازية لتوليد الطاقة في العالم.. وليس فقط الأكبر، ولكنها الأسرع في أقل من عامين ونصف، حققنا ذلك سويا».
وتابع: «لدينا 24 ألف شخص يعملون بكل جد لنفس الغرض ولنفس الإنجاز، واليوم نحن هنا لنحتفل، ولنشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رغبته في إطلاق هذا المشروع، ليس بسبب رغبته في أن يقوم بشيء لنفسه ولكن لشعب مصر ولجعل الدولة المصرية أفضل».
ووجه المدير التنفيذي لشركة «سيمنز» شكره للسلطات المصرية ووزارة الكهرباء والبترول، لدعمهم اللامتناهي ولوزير المالية لدعمه وتقديمه التمويل الكافي لإتمام هذا المشروع.
ووجه رئيس شركة «سيمنز» الشكر لشركائه من الشركات المصرية على المجهود الكبير الذي قدموه وعلى رأسهم المهندس أسامة البيشي من شركة «أوراسكوم» والمهندس أحمد السويدي لتحقيق هذا الإنجاز الهائل بمجال الطاقة في مصر.
وتابع: «المحطات العملاقة ستكفي 40 مليون مواطن مصري بالإضافة لتوفير الطاقة للمتاجر والمصانع والشركات والمنازل بجميع أنحاء مصر لسنوات عديدة قادمة وسوف توفر لمصر الازدهار والمرونة».
وكشف عن أن هذه الطفرة في الإنجازات، ستُمكن من تصدير الطاقة إلى أوروبا ودعم علاقات التعاون مع السعودية، مشيرا إلى أنها خطوة جديدة لتحقيق الأهداف الطموحة في 2020.
وقال: «بالنسبة لنا في سيمنز لا تمثل هذه المحطات وعدا تمكنا من الوفاء به فقط ولكنها تمثل أيضا هدفا أوحد هو خدمة المجتمعات التي نعمل بها لتقديم بيئة عمل أفضل، ولا أعنى المجتمعات الاستثمارية فقط وإنما أعنى أيضا الشعوب وتدريب الأفراد لتحقيق أهداف الحكومة، وسعيد بتقديم الخدمات التدريبية لأكثر من 5500 شاب مصر على اكتساب المهارات اللازمة».
وشدد على أن كل شئ عظيم يبدأ دائما بالجهد الدؤوب والمثابرة، وشركة «سيمنز» تعمل في مصر ومن أجل مصر، مؤكدا أن الأمر لا يتوقف على العمل فقط ولكن لكتابة وتسطير التاريخ وهو أمر مدعى للفخر لسيمنز بأن تكون جزءا من هذا التاريخ.
وقال، في ختام كلمته: «منذ فترة كبيرة كانت أمريكا لم تكتشف بعد ولكن مصر كانت في مركز العالم، واليوم بفضل هذه المشاريع العملاقة في مجال الطاقة قطعنا خطوة كبيرة لتستعيد مصر مكانتها وفخرها».