x

«النور» ينقل ناخبي «المرج» بسيارات «أجرة» إلى اللجان للتغلب على ضعف الإقبال

الإثنين 05-12-2011 15:31 | كتب: ولاء نبيل |
تصوير : اخبار

شهدت لجان منطقة المرج بالدائرة الخامسة «فردي» إقبالاً ضعيفاً من المواطنين على التصويت في جولة الإعادة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، مما دفع حزب «النور» إلى تأجير سيارات لإحضار الناخبين من منازلهم والتصويت لمرشحيهم.

 وقال حسن الزقلة، أحد مندوبي «النور»: «لاحظنا منذ بداية الاقتراع تراجع أعداد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم مقارنة بالجولة السابقة، الأمر الذي دفع الحزب إلى تأجير 15 سيارة ميكروباص وأتوبيس خاص لإحضار الناخبين من منازلهم إلى اللجان، وحثهم على المشاركة في جولة الإعادة الحاسمة».

وبرر «الزقلة» تراجع أعداد الناخبين باعتقاد المواطنين أن تصويتهم في الجولة الأولى يعفيهم من فرض غرامة الـ500 جنيه، التي أقرها القانون، كما أن العديد من الهيئات الحكومية لم تمنح موظفيها إجازات رسمية للإدلاء بأصواتهم مثلما حدث في الجولة السابقة.

من ناحية أخرى، لجأ حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، إلى وضع مندوبين أمام كل لجنة، لحصر أعداد الناخبين، تفاديًا للتلاعب بأرقام الناخبين أثناء إعلان النتائج.

وأمام لجنة مدرسة «المرج الإعدادية» جلس عصام يوسف، مندوب حزب «الحرية والعدالة» ليحصر أعداد الناخبين، موضحًا «حرص الحزب على وضع مندوب أمام كل مدرسة وداخل اللجان الانتخابية، لحصر أعداد الناخبين في كل لجنة، لمقارنتها بالنتائج، التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات، والتي أقرت في المرة السابقة ببطلان نصف الأصوات التي أدلى بها الناخبون، وهو الأمر الذي لا يمكن تصديقه بالطبع وقد أثر سلبا على قائمة الحزب».

وأضاف أنه كان هناك انخفاض شديد في أعداد من أدلوا بأصواتهم في الساعات الأولى لبدء التصويت، إلا أنه بحلول الواحدة ظهراً بدأ المواطنون يتوافدون على اللجان بعد تأكدهم من عدم صحة الشائعة التي ترددت، ومفادها أن الدائرة لن تعاد فيها الانتخابات، حيث إن تأخير اللجنة العليا للانتخابات إعلان نتائج المرحلة الأولى بالدائرة حتى اللحظات الأخيرة كان دافعاً قوياً لترديد البعض هذه الشائعة.

ومن أهالي المنطقة، جاءت السيدة هدى عطا بصحبة أصغر أبنائها الثلاثة للإدلاء بصوتها، وقالت: «جئت للبحث عن مستقبل أفضل لأولادي الأيتام من خلال التصويت للأفضل في الانتخابات، التي نثق في أنها لن تشهد أي تزوير، وهو ما شجعني على الإدلاء بصوتي في الانتخابات للمرة الثانية، خاصة أن رجال الشرطة والجيش تمكنوا منذ الساعة الأولى للتصويت من تأمين اللجان بشكل جيد، وهو ما منحنا شعوراً بالأمان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية