المشكلة عندنا أننا ننظر للتوعية على أنها دليل ضعف لايليق بالحكام ولو كان حضرة المسؤول البيئى مقتنعا حقا بخطورة التدخين.. لامتنع هو قبل أن يدعو الزملاء الموظفين والفراشين للتوقف فى محاولة لخلق رأى عام معارض للتدخين ثم يضع فى لوحة الشرف اسم من توقف فعلا عن التدخين.. والخيبة أنهم فى قطاع البيئة يفتقدون الحماس.. والدليل أنهم لايتحركون لمواجهة الشكمانات الخربانة تجرى بسياراتها فى الشوارع ولو أراد جهاز البيئة لأمر بتركيب فلاتر خاصة تمنع خروج العادم..