أكدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، على استمرار الجهود المبذولة وتكثيفها لمكافحة ظاهرة انتشار الثعابين والزواحف السامة لضمان عدم تعرض المواطنين للأخطار خلال فصل الصيف، وخصوصاً مع وجود عدد من حالات الإصابة بقرية منية السعيد في مركز المحمودية.
أخبار متعلقة
ووجهت «عبده» باستمرار تضافر كافة الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية لدراسة أسباب الظاهرة مع الاستفادة من الأبحاث العلمية والتجارب العملية في هذا الشان لعدم تكرارها وحدوثها في السنوات القادمة.
وأصدرت «المحافظ» توجيهات إلى اللجنة التي تم تشكيلها من مديرية الطب البيطري، والتى تضم كلا من الوحدة المحلية والصحة والبيئة وشرطة المرافق وبإشراف المستشار الإعلامي للمحافظة، وذلك بعد قيامها بالتوجه لقرية منية السعيد بالمحمودية لمعاينة القرية والمرور على المناطق المختلفة، بالقيام بعمل حملة توعية للأهالي لتوجيههم بكيفية التصرف في مثل هذه الحالات.
كما أوصت«عبده» اللجنة، بتوفير المصل المضاد للسموم بكل الوحدات الصحية بالقرى والمستشفى العام تحت إشراف متخصص، وتكليف مديرية الزراعة والإدارة الصحية بالبحث وتوفير أنسب الحلول للمكافحة وعمل الندوات الإرشادية للمزارعين بكيفية التعامل في حالة لدغ الثعبان.
وكلَّفت «عبده» إدارة البيئة بالمحافظة بعمل حملة بيئية بالمنطقة، كما كلفت مديريتي الزراعة والصرف والري بتطهير الترع والمصارف وتنظيف الحشائش بالمنطقة.
وطالبت «عبده» نقابة الفلاحين بعمل ندوات توعية للمزارعين لإزالة الحشائش والمخلفات.
وكانت اللجنة المشكلة لمواجهة الثعابين قامت باستخدام 5 آلاف من بيض المائدة المحقون بمادة سامة، وتوزيعها في الاماكن التي يشتبه في وجود الثعابين بها بعيدًا عن متناول الأيدي، وتم التنبيه على المواطنين بتلك الأماكن.
