فتحت أجهزة الأمن 6 لجان انتخابية بالأقصر، بعد أن تم إغلاقها إثر نشوب معركة بالأسلحة الآلية، الاثنين، بين عائلتين، بسبب خلافات ثأرية في منطقة الزينيقية جنوب الأقصر.
كان أفراد من قبيلة «الهلايل» في منطقة الزينيقية بإسنا قد نصبوا كميناً مسلحاً لسيارة ملاكي تقل 4 أفراد من عائلة «التراكي» أثناء توجههم إلى لجان الانتخابات، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من الجسم.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى إسنا المركزي، وقامت أجهزة الأمن بالسيطرة على الموقف وغلق 6 لجان، تحسباً لأي تطورات في الموقف، وحرصاً على سلامة الناخبين.
من ناحية أخرى، شهدت اللجان الانتخابية بالأقصر إقبالاً متبايناً للناخبين، فيما شهدت بعض اللجان إقبالاً ضعيفاً في الساعات الأولى من فتح أبواب التصويت، في حين شهدت أعداد أخرى من اللجان إقبالاً كبيراً، واكتظت المقار الانتخابية في بعض القرى بآلاف الناخبين، الذين حرصوا على التواجد في المقار الانتخابية منذ الثامنة صباحاً.
وشهدت مدينة «الزينية»، التي ينتمي إليها المرشح المستقل رضوان أبو قرين، الذي يخوض جولة الإعادة على مقعد العمال إقبالاً كثيفا من قبل مؤيديه للتصويت له.
وكثف أنصار منافسه، مرشح حزب «الحرية والعدالة»، خالد عبد المنعم، من دعايتهم الانتخابية بمدينة إسنا، لحث الناخبين على الخروج والتصويت له.
وكثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدهما أمام المقار الانتخابية بصورة كبيرة وأغلقت أجهزة الأمن الطريق المؤدي إلى مدرسة صلاح الدين، المقر الانتخابي الخاص بالسيدات، تحسبا لحدوث تكدس من جانب الناخبات، وحولت خطوط سير السيارات إلى شارع كورنيش النيل.
ومن جانبه أشاد رفلة ذكري رفلة، الأمين العام للجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين بالأقصر، باختفاء الظواهر السلبية، التي شهدتها الجولة الأولى من الانتخابات، والخاصة بتأخر فتح أبواب بعض اللجان وتأخر كشوف الناخبين واختفاء الدعاية الانتخابية من أمام المقار.