أعفت مصلحة الضرائب الأجهزة التعويضية من ضريبة القيمة المضافة، بعد أن ثار جدل بين مسؤولى المصلحة وأجهزة الجمارك والشركات والمستوردين والتجار المتعاملين بها، بشأن تحميلها بتلك الضريبة.
أخبار متعلقة
وذكر منشور أرسلته الإدارة العامة للتعريفة والإدارة المركزية للبحوث بمصلحة الضرائب أن المقاعد ذات العجل وأجزاءها وقطعها المنفصلة وأعضاء الجسم الصناعية وأجزاءها، وأجهزة تسجيل السمع للصم وأجزاءها وغيرها من الأجهزة التى تُحمل أو تُلبس أو تُزرع فى الجسم لتعويض نقص أو عجز أو عاهة وأجزاءها ولوازمها وأجهزة الغسيل الكلوى وأجزاءها ولوازمها، بما فيها مرشحات الكلى الصناعية وحضّانات الأطفال، معفاة من الضرائب، وفقاً للبند ٣٢ من قائمة السلع والخدمات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة. وأوضحت المصلحة، فى التعليمات التى أصدرتها بهذا الشأن، أن هذه الإعفاءات متوافقة مع أحكام القانون ٦٧ لسنة ٢٠١٦ بشأن الضريبة على القيمة المضافة.
وشددت وزارة المالية، فى تعليماتها، على أن المنتجات المشار إليها، والتى تُزرع لتعويض الجسم عن نقص أو عجز أو عاهة، تُعد معفاة من الضريبة على القيمة المضافة. وقالت المصلحة إن الصمام المساعد على الكلام بعد استئصال الحنجرة وبديل العظمتين الجزئية والكلية للأذن معفاة من تلك الضريبة، غير أن المصلحة قالت إن أنبوب التهوية للأذن لا يُعد من الأجهزة التعويضية، لأن الجسم يلفظه بعد ٦ أو ٩ أشهر من تركيبه، ومن ثَمَّ يخضع للضريبة بواقع ١٤%.
