رحبت فرنسا، الخميس، باتفاق الشراكة الاقتصادية الموقع بين الاتحاد الأوروبي واليابان، معتبرة أنه يمثل، في ظل التوترات التجارية الراهنة، إشارة قوية ترسلها قوتان اقتصاديتان رئيسيتان لدعم التجارة الدولية المفتوحة، العادلة، والقائمة على المعايير الصارمة والمنفعة المتبادلة.
وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية-في بيان- إن الوزير جون إيف لودريان ونظيره الياباني تارو كونو ذكرا بآفاق هذا الاتفاق لإنشاء منطقة اقتصادية تعداد سكانها 600 نسمة تمثل %30 من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.
وذكرت الوزارة بأن اليابان تعد الشريك التجاري السادس لفرنسا خارج الاتحاد الأوروبي إذ أن 8 آلاف شركة فرنسية تصدر منتجات لهذا البلد تزيد قيمتها عن 6 مليارات يورو.
وأضافت أن هذا الاتفاق سيستفيد منه المزارعون والمصدرون الفرنسيون وسيفتح آفاقا جديدا لزيادة الصادرات الفرنسية من اللحوم ومنتجات الألبان والمنتجات المحولة والخمور.
كما يتيح قدرا أكبر من المعاملة بالمثل في الوصول إلى الأسواق العامة وإقامة تعاون مع العديد من الشركات الأوروبية لا سيما في مجال السكك الحديدية، بحسب البيان الذي أشار إلى التزام الاتفاق بالمعايير المرتفعة في حماية البيئة والعمل والاتفاقات متعددة الأطراف وكذلك بمكافحة الاختلال المناخي في إطار اتفاقية باريس والعمل على خفض انبعاثات الكربون.
كما وقع الجانبان على اتفاق شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون في العديد من القطاعات ومجابهة التحديات العالمية الكبرى.
أخبار متعلقة
