حرصت السفارة البريطانية بالقاهرة على نشر توضيحات بشأن سياسة اللجوء في المملكة المتحدة على ضوء الشائعات التي أثيرت بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت السفارة في بيان لها، الأربعاء، إنها على دراية بوجود شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص سياسة هجرة للسيدات، مضيفة أن هذه الشائعات يبدو أنها تستند إلى إرشادات اللجوء في المملكة المتحدة فيما يتعلق بالعنف القائم على نوع الجنس.
وأشارت إلى أنه وتماشياً مع التزامات المملكة المتحدة بموجب اتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين، والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لدى المملكة المتحدة سياسة لجوء تهدف إلى ضمان توفير الحماية للأشخاص الذين يواجهون الاضطهاد أو الأذى الجسيم في بلدانهم ولا يتوقع منهم العودة إلى بلدهم.
وذكرت أنه يتم النظر بعناية في جميع طلبات اللجوء وبشكل فردي، بما في ذلك الطلبات القائمة على الخوف من الأذى القائم على نوع الجنس، من خلال تقييم الأدلة التي يقدمها الفرد ومقارنتها بالمعلومات ذات الصلة بالدولة.
وأضافت أن قوانين الهجرة لا تتيح الفرصة لشخص يطلب اللجوء من الخارج وسوف نأخذ بعين الاعتبار طلبات اللجوء المقدمة من داخل المملكة المتحدة فقط، حيث يجب على من يحتاجون إلى الحماية الدولية طلب اللجوء في أول بلد آمن يصلون إليه.
وشددت السفارة على أهمية التمييز بين الهجرة واللجوء، وهو التزام قانوني دولي مصمم لحماية أضعف الفئات من الأذى الجسيم.