اختلفت ردود الأفعال بين العاملين فى وزارتى التموين والتجارة الداخلية، والتأمينات والشؤون الاجتماعية، بعد فصل الوزارتين اللتين كانتا تحت اسم وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، ليعودا لسابق عهدهما قبل حلول حكومة الدكتور أحمد نظيف.
وشهدت وزارة التموين ارتياحاً بين العاملين، بسبب بقاء الدكتور جودة عبد الخالق فى الوزارة، خاصة فى ظل خشيتهم من أن يأتى وزير جديد يأخذ فترة طويلة للتعرف على المشكلات التى تعانى منها الوزارة، التى يعمل على حلها الدكتور جودة، إلى جانب إلمامه بالملفات الشائكة فى التموين، خاصة ملفات رغيف الخبز، وأسطوانات البوتاجاز وتوفير السلع التموينة.
وأعرب العاملون فى وزارة التموين عن ارتياحهم لفصل وزارة الشؤون الاجتماعية، خاصة أن أنشطة الوزارتين مختلفة ولا يمكن الربط بينهما، على حد قولهم.
وعلى الرغم من ارتياح العاملين فى الشؤون الاجتماعية لعودة الوزارة لسابق عهدها وضم التأمينات الأجتماعية إليها، فإنه قد سادت حالة من الترقب بين العاملين، انتظارا لحلف الدكتورة نجوى خليل المرشحة لتولى حقيبة الوزارة، خاصة فى ظل خشية العاملين بها من إلغاء الترشيح وعودة الوزارة مدمجة مع التموين.
ورحب العاملون فى الشؤون الاجتماعية بخبر ترشيح الدكتورة نجوى خليل، خاصة أنها متخصصة فى مجال الشؤون الاجتماعية بصفتها رئيسة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، بالإضافة إلى كونها عضوة لجنة تقصى الحقائق حول تداعيات ثورة يناير.
