غاب المهندس صلاح يوسف، وزير الزراعة، عن مكتبه الاحد ، على الرغم من استمراره على كرسى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، ليبدأ شهره السادس مع موظفى وزارته، وسط حالة وصفها العديد من العاملين بـ«الصدمة» من قرار عدم تغييره.
قال موظفون بالوزارة - رفضوا ذكر أسمائهم - إن الوزير لم يصدر أى قرارات جديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، انتظارا لقرار استمراره أو تعيين وزير جديد، وإنه كانت هناك حالة من الفرحة بين الموظفين لخروجه تحولت إلى صدمة مع استمراره فى حكومة الدكتور الجنزورى. وقال أحد الموظفين: «أهمل الوزير الاستعانة بالقيادات من الوزارة واستعان بموظفين من خارجها، أقل كفاءة، مثل مدير مكتبه الذى جاء به من جهاز حماية الأراضى»، لافتين إلى أن هناك حالة من التخبط فى القرارات تشهدها الوزارة نتيجة تغيير الوزراء فى فترات قصيرة. بينما قال موظف آخر: «نحن لا نريد هذا الوزير، بسبب ظلمه للموظفين، وحرمانهم من الكثير من الحوافز وزيادات الرواتب، فضلا عن تعيينه موظفين غير أكفاء فى مواقع قيادية، بعد أن جاء بهم من قطاعات بعيدة عن الوزارة، مثل رئيس قطاع الزراعة الآلية»، لافتا إلى أن موظفى الزراعة أرسلوا شكوى إلى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء تطالب بتغييره، وأنهم صدموا من عدم تغييره، ويبحثون حاليا كيفية التصرف مع قرار استمراره كوزير.
