من عجائب الطبيعة أنهم فى بلاد بره لا يعرفون اختراعا اسمه وزير النقل.. هناك رئيس شركة النقل.. وهو مكلف بحسن الخدمة وانتظام الخطوط وكفاءة المنظومة.. ورئيس الشركة عندهم لا يحلف بالطلاق من أجل زيادة الأسعار والتشفى فى المواطن.. لكنه يستقيل فور انقلاب قطار وتدهور خدمة المترو..
أما دخول جرّار القطار محطة المترو، فهو النمرة الكبرى قبل نمرة الأسد المرعب فى السيرك القومى هناك..!