شهدت شواطئ الإسكندرية إقبالا كبيرا من المواطنين، وأصبحت كاملة العدد بطول الكورنيش، خاصة المعروفة بـ«شواطئ الغلابة»، والتى تحولت إلى «ملاذ للفارين من ارتفاع درجات حرارة الصيف».
واهتمت الجهات المعنية بمراقبة الشواطئ، كما أشرف رؤساء الأحياء على إزالة القمامة من جميع شوارع «الثغر»، وإضافة صناديق جديدة للمخلفات وإنهاء أعمال الحفر، ودهان الأرصفة وتجميلها حتى يستمتع زوار المدينة بموسم الصيف.
الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية قال: المحافظة عادت لرونقها وجمالها، والزيادة الكبيرة فى زوارها خير دليل على إعادة الثقة فى المدينة من جديد، بعد أن كان عدد كبير قد غير وجهة مصيفه بعيداً عن الإسكندرية، موضحا أن المدينة تستحق مكاناً مرموقاً كعروس للبحر الأبيض المتوسط، ونحن فى حاجة إلى المزيد من العمل للوصول إلى المستوى الذى يرغب فيه المواطن السكندرى أو زوار «الثغر» خلال موسم الصيف.
اللواء أحمد حجازى رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، قال إن تجهيزات الشواطئ تمت على أعلى مستوى والإدارة تكثف حملات المرور على الشواطئ، وإزالة أى مخالفات.
وأضاف «حجازى» أن المحافظ طلب من رؤساء الأحياء ضرورة التواجد فى الشارع والتواصل المستمر مع المواطنين للاستماع لشكواهم وسرعة حلها وضرورة تكثيف الأعمال والتطويرات ورفع كفاءة الأعمال التى تتم فى جميع الأرصفة والحدائق والجزر الوسطى بطول طريق الكورنيش والطرق والمحاور الرئيسية للحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للمدينة وعدم تركها لفترات طويلة بدون إصلاح حفاظا على أرواح المواطنين.