أرجع بعض قيادات الأحزاب التى خرجت من رحم الحزب الوطنى المنحل، تراجع أحزابهم فى الحصول على الأصوات التى كانوا يأملون فى الحصول عليها فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، إلى أن الانتخابات فى تلك الجولة تمت فى محافظات تعتبر من معاقل القوى الإسلامية، وقالوا إن معركتهم الحقيقية ستكون فى المرحلتين الثانية والثالثة، خاصة فى محافظات الصعيد.
قال صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى: إن الانتخابات فى المرحلة الأولى لم تكن سياسية حتى نقيمها على هذا الأساس وإنما كانت طائفية على أساس دينى وحرب بين المسلمين والمسيحيين، مؤكداً أن حزبه حقق نسبة معقولة من الأصوات وفاز بمقعد فى البحر الأحمر ولديه إعادة على مقعد آخر فى المحافظة نفسها.
وأشار إلى أن معركتهم الحقيقية فى الانتخابات ستبدأ فى المرحلتين الثانية والثالثة، لأن محافظات المرحلة الأولى كانت معاقل التيارات الإسلامية، فى حين أن مراكز قوتنا فى الصعيد وبعض محافظات الدلتا.
وتوقع حسب الله أن يحصل حزبه على 20 مقعداً، على الأقل، فى المرحلتين المقبلتين، خاصة مع وجود رموز قوية للحزب فى الصعيد.
وأرجع المهندس معتز محمد محمود، رئيس حزب الحرية، تراجع حزبه فى الحصول على الأصوات، التى كان يأملها فى المرحلة الأولى من الانتخابات إلى الاعتماد على فرز القوائم بأسماء الأحزاب، وهو ما سبب ارتباكاً لتشابه بين اسم حزبنا «الحرية» وحزب «الحرية والعدالة»، التابع للإخوان ووقوع أخطاء كبيرة فى عملية التجميع.
