كافأ هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، لاعبيه عقب الفوز على جنوب أفريقيا بهدفين والتأهل للدور قبل النهائى لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة، المؤهلة لأوليمبياد لندن، بجولة حرة فى الأسواق المغربية. وأكدت مصادر أن الرحلة جاءت للخروج باللاعبين من الحالة العصبية التى مروا بها فى الأيام الماضية، إضافة إلى التوتر الناتج عن مواجهة المنتخب المغربى على أرضه وبين جمهوره. ورفض المدير الفنى الإفراط فى الفرحة عقب المباراة، وطالب الجميع بالخلود للراحة، مؤكداً للاعبين أنها خطوة على طريق الهدف الأكبر، الذى لم يتحقق بعد بضمان الصعود إلى الأوليمبياد. فيما تقرر منح اللاعبين مكافأة إجادة، رفض أعضاء الجهاز الإفصاح عنها، واكتفى الجهاز بمران خفيف للاعبين الذين شاركوا فى اللقاء، فيما أدى باقى اللاعبين مراناً عنيفاً.
أخبار متعلقة
يأتى هذا فى الوقت الذى تأكد فيه غياب إسلام رمضان، الظهير الأيسر، عن المباراة، وربما حتى انتهاء البطولة لإصابته بالتواء فى أنكل القدم، فيما يبذل الجهاز الطبى محاولات مكثفة لعلاج مروان محسن وأحمد حجازى، حيث يعانى الأول من كدمة وإجهاد، فيما اشتكى الثانى من شد فى العضلة الضامة، ويسعى الجهاز الطبى لتجهيز الثنائى باعتبارهما من أبرز لاعبى الفريق.
كانت حالة من القلق قد سادت نتيجة إصابة الثنائى، خصوصاً أن البديل لتعويض غياب اللاعبين غير جاهز.
من ناحية أخرى، بدأ الجهاز الفنى فى دراسة المنافس المغربى صباح الأحد، حيث شاهد أعضاء الجهاز عقب الإفطار تسجيلات لمباراة المغرب الأخيرة أمام السنغال. وقال معتمد جمال، المدرب العام: «إن الجهاز سيشاهد كل مباريات المنتخب المغربى على أن يتم اختصار المباريات الثلاث فى سى دى واحد يظهر أبرز الجمل التكتيكية وطرق لعب المنتخب المغربى»، وقال: «طالبنا اللاعبين بالهدوء فى مواجهة الجماهير المغربية المتحفزة»، وشدد على ضرورة أن يؤدى الفريق بأسلوبه المعتاد بعيداً عن التوتر.
وأرجع «معتمد» تفوق فريقه فى لقاء جنوب أفريقيا إلى هدوء الأعصاب، وقال إن اللاعبين تفوقوا على أنفسهم، خصوصاً فى الشوط الثانى، مؤكداً أن توقيت إحراز الهدف الأول مع بداية الشوط الثانى منح الفريق التفوق، وأشاد بأداء المدافعين وأحمد الشناوى، حارس المرمى، واعتبرهم نجوم اللقاء.
