احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع العاصمة البريطانية لندن؛ للإحتجاج على أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة المتحدة.
ويؤكد منظمو التظاهرة الجماعية «معا ضد ترامب» بأن الشرطة أخبرتهم بأن أكثر من 100 ألف متظاهر انضموا إلى المسيرة بحلول منتصف فترة ما بعد الظهيرة.
وأظهرت لقطات جوية حشودا مكتظة من المواطنين الذين تجمعوا في شوارع وسط العاصمة لندن وصولا إلى ميدان «الطرف الأغر».
وذكرت شرطة العاصمة أنها لن تعطي تقديرا للأعداد الحاضرة.
وحمل المتظاهرون لافتات انتقدت سياسات ترامب تجاه مواضيع تشمل الهجرة ومعاملة اللاجئات والمساواة في الحقوق بين الجنسين.
وغرد مشاهير وفنانون في شتى المجالات عبر تويتر دعما للتظاهرة الضخمة، كما انضم سياسيون، من بينهم نائب رئيس الوزراء السابق نيك كليج، وزعيم حزب العمال السابق اد مليباند، للمتظاهرين.
وقال الرئيس الأمريكي إن التظاهرات، إضافة إلى البالون الضخم الذي يجسد صورته في شكل طفل طار فوق العاصمة، أشعرته «بأنه غير مرحب به في لندن».