أكد الدكتور «صائب عريقات» رئيس الدائرة السياسية لشئون المفاوضات بالسلطة الوطنية الفلسطينية، أنه سيبحث مع المسئولين المصريين تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي، سواء في مجال الاستيطان أو القرارات العسكرية الأخيرة، بالإضافة إلى المباحثات التي تقوم بها الولايات المتحدة مع إسرائيل بهدف وقف الاستيطان.
وأوضح عريقات الذى وصل الى القاهرة اليوم ، في زيارة تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع «أحمد أبوالغيط» وزير الخارجية، والوزير «عمر سليمان»مدير المخابرات العامة، كما يلتقي مع «عمرو موسى» الأمين العام للجامعة العربية.
وأكد «عريقات»، أن كافة هذه الموضوعات تدخل ضمن إطار التنسيق والتعاون بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، للحرص الدائم من جانب الرئيس الفلسطينى أبومازن للتنسيق مع مصر، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أوقف عملية السلام منذ توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ولم يقبل بأية مفاوضات لدعم عملية السلام، مشيراً إلى أن الحكومة الاسرائيلية، خُيرت بين السلام والاستيطان، فاختارت الاسيطان.
وأضاف، عندما اقترحت الإدارة الأمريكية إجراء مفاوضات غير مباشرة ووافق العرب لإعطاء فرصة لإسرائيل والولايات المتحدة وأعضاء اللجنة العربية لبدء هذه المباحثات، عرقلت إسرائيل عملية السلام، من خلال ممارساتها الاستيطانية والسعي لطرد الشعب الفلسطيني من أراضيه.
من جانبها طالبت الجامعة العربية بالافراج عن 11 ألف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلى، دون وجه حق، حيث يتعرضون لكل أصناف التعذيب من جانب الجيش الاسرائيلى، وتتخذ منهم رهائن لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن ثلث الشعب الفلسطيني تعرض للاعتقال منذ 1967 وحتى الآن.
وقالت الجامعة في بيان لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف غداً السبت، إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي شرعت التعذيب والاعتقال عبر ما يسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية"، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني حتى سجلت السجون والمعتقلات الإسرائيلية أعلى نسبة اعتقال في العالم.