قال مصطفي كمال الدين أراويجور، القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة، إن بلاده طلبت تسليم فتح الله جولن، من الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفيه اتهامه بتدبير محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو، بالإضافة إلى جرائم قبل محاولة الانقلاب، بحسب قوله.
أخبار متعلقة
وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن هذه المطالبات تمت على أساس اتفاقية «إعادة المجرمين، والمساعدة المتبادلة في الجرائم الجنائية، بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية التركية» وننتظر من الولايات المتحدة، التي وصفها بـ«الحليفة» أن تنهي الإجراءات التي بدأت وإعادته إلى تركيا في أقرب وقت ممكن.
وبرر السفير التركي، عمليات الاعتقالات الواسعة لكثير من المهن وأطياف الشعب التركي من القضاء والجيش والصحفيين وغيرها، بأن بلاده تنفذ عملية حساسة للتخلص من التابعين لحركة جولن التي تسللت داخل الدولة على مر السنيين، بحسب قوله.
وتم تأسيس «لجنة التدقيق في إجراءات حالة الطوارئ» بمرسوم بحكم القانون صدر في شهر يناير 2017، وبدأت اللجنة اعمالها في مايو 2017، وبهذه اللجنة أنشئ مسار قانوني داخلي فعال، حيث تقوم اللجنة بتقييم الطلبات المتعلقة بالإجراءات التي اتخذت بشكل مباشر بمرسوم بحكم القانون وتصدر القرار بحقها.
وحول تمديد البرلمان التركي لحالة الطوارئ للمرة السابعة، قال إنه متوافق مع الدستور واتفاقيات حقوق الانسان واتفاقية أوروبا لحقوق الانسان، وتهدف إلى استمرار تنفيذ التدابير المتعلقة بحماية الديمقراطية ومبدأ دولة القانون وحقوق وحريات المواطنين، وفي نهاية قرارات المد التي تتخذ كل ثلاثة أشهر، يتم تقييم المرحلة.
