x

«أوقاف الإسكندرية» والطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد «أبوالعباس»

الخميس 12-07-2018 21:37 | كتب: رجب رمضان |
«أوقاف الإسكندرية» والطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد «أبوالعباس» «أوقاف الإسكندرية» والطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد «أبوالعباس» تصوير : آخرون

احتفلت مديرية أوقاف الإسكندرية والمشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدى أبوالعباس المرسى مساء الخميس بحضور إذاعة القرآن الكريم وأعداد غفيرة من أهالي الإسكندرية والمحافظات المجاورة حيث أقيمت أمسية دينية بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الإذاعى الشيخ محمد عبدالبصير وكلمة للدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية الصوفية تحدث فيها عن سيدى أبى العباس المرسي وأبرز مواقفه وطريقه إلى الله .

وتحدث الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية معرباً عن سعادته البالغة بتلك المناسبة العطرة والتى أولاها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اهتماماً خاصاً من خلال خطة دعوية خاصة أقيمت على مدار أيام الإحتفال بالمولد المبارك لنشر التصوف المعتدل.

وأكد العجمى على أن أولياء الله الصالحين ذكرهم القرآن الكريم وبين أنهم لا خوف عليهم في الدنيا والآخرة، لأنهم جمعوا بين الإيمان وتقوي الله، وقد بشرهم رب العزة سبحانه وتعالي، فقال الله سبحانه: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون, الذين آمنوا وكانوا يتقون, لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة, لا تبديل لكلمات الله) وأعلن رب العزة سبحانه وتعالي الحرب على من يعادي أولياءه, وكما أعلن الحرب على أكلة الربا في قوله تعالي:( فأذنوا بحرب من الله).ولقد ذكر القرآن الكريم بعض نماذج الأولياء الصالحين, وهم أهل الكهف, وكيف أن الكلب لما صحبهم ذكر في القرآن لصحبته الصالحين, حيث قال الله تعالي:( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم, ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب, ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم, قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل).

وأضاف العجمى: إن الله تبارك وتعالي أكرم أرض الكنانة، بكوكبة مباركة من الأولياء الصالحين، ومن آل بيت النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, وكما اختص الرسل بالمعجزات أكرم أولياءه الصالحين بالكرامات عونا لهم, وإكراما لما قدموه من صالح الأعمال، ولا شك أن وطنا كهذا لا يرتاب إنسان ومعه عقله أن الله تعالي حافظه, ومحقق له الأمن إن شاء الله مهما مر به من فتن, ومهما هبت عليه رياح الشر والابتلاء, فإن الله سبحانه وتعالي وعد بالأمن أرض الكنانة, وسجل القرآن الكريم الخالد الأمن لمصر, حيث قال الله سبحانه وتعالي: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين).

واختتمت الأمسية بفاصل من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية للمبتهل الشيخ رفيق النكلاولى.

حضر الحفل الدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية والشيخ محمد عبدالغنى فودة وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية وضواحيها وعدد من مشايخ ومريدى الطرق الصوفية بالإسكندرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية