أكد مارك ريجيف، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن الخطاب الذى سيلقيه ينيامين نتنياهو أمام الكونجرس فى وقت لاحق من الشهر الجارى سيكون «تاريخيا».
وقال ريجيف إن «الخطاب سيكون مهما.. ستكون له أهمية تاريخية».
ولم يشر ريجيف إلى أى تفاصيل، إلا أن نتنياهو قد يقدم نوعا من المبادرة تهدف إلى إعادة إحياء مفاوضات السلام.
ومن المقرر أن يلتقى نتنياهو بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى 20 مايو الجارى على أن يلقى خطابه أمام الكونجرس فى 23 من الشهر نفسه.
وتأتى هذه التصريحات بالتزامن مع جهود دبلوماسية محمومة تقوم بها إسرائيل لإعادة إحياء عملية السلام استباقاً لمحاولة الفلسطينيين استصدار اعتراف من الأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل بدولة مستقلة على أراضى الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد زلزالاً حقيقياً بدأ فى العام الماضى ولم ينته بعد.
وقال خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى معارك إسرائيل، فى القدس «إنه يتبين مع مرور الأيام أكثر فأكثر بأن إسرائيل هى بمثابة جزيرة من الحرية فى بحر كبير ومظلم»، وذلك حسبما ذكرت الإذاعة الاسرائيلية فى موقعها الالكترونى.
وأعرب نتنياهو عن أمله، فى أن تضىء شعلة الديمقراطية سماء دول إضافية، وأن «تعيش هذه الدول بسلام معنا».
ونقلت الإذاعة عن نتنياهو قوله «ما من يوم يمر دون أن نعمل جاهدين من أجل إعادة أسرانا ومخطوفينا ومفقودينا، بمن فيهم الجندى جلعاد شاليط»، متابعاً «إننا نعمل لتحقيق هذه الغاية بشتى الوسائل، لا سيما بصورة مخفية، بعيداً عن الأنظار».