x

توك شو..«عاكف»: سنتعاون مع «العسكرى».. و«حجازى»: قرارات «الاستشارى» «غير ملزمة»

الأحد 04-12-2011 15:56 | كتب: فاطمة زيدان |
تصوير : حسام فضل

أصداء فوز الإسلاميين بالأغلبية فى المرحلة الأولى للانتخابات لا تزال تسيطر على فقرات برامج التوك شو المختلفة.

استضاف الإعلامى محمود مسلم فى برنامج «مصر تقرر» على قناة «الحياة 2» محمد مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الذى وصف الذين يقولون إن الدين استخدم فى الانتخابات للتأثير على الناس بـ«الفاشلين»، مؤكداً أنه توقع فوز «الحرية والعدالة» بنسبة عالية فى الانتخابات الحالية.

وأضاف أنه إذا حصل الإخوان على أغلبية برلمانية فى الانتخابات فمصر ستتغير فى اتجاه العدل والحرية والمساواة وسيتم تطبيق النموذج المصرى وليس النموذج التركى أو الإيرانى.

وأشار عاكف إلى أنه ليس هناك شىء فى الإسلام يسمى دولة دينية، ولكن هناك الدولة التى يحكمها الشعب، منتقداً ربط مصر بالنماذج الأخرى كأفغانستان والسودان.

وأضاف عاكف أن «المرحلة الأولى من الانتخابات أظهرت من هو الشعب المصرى بعظمته وفهمه ووعيه الذى لم أفقد ثقتى فيه».

وأشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع وجود تنسيق فى البرلمان المقبل بين الإخوان والسلفيين ومعهم التيار الليبرالى، و«الحرية والعدالة» يسعى للتعاون مع جميع الناس.

وحول تصريحات اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى بأنه لا يحق للأغلبية البرلمانية تشكيل الحكومة لأن هذا يخالف الإعلان الدستورى، قال عاكف: «كل واحد يقول ما يشاء لكن عندما يأتى البرلمان يتحدث الذى هو صاحب الحق فى كل شىء، والدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، قال إنه ليس هناك صراع ولكن هناك تفاهم»، مشيراً إلى أن الإخوان سيكونون أحرارا حول تشكيل الحكومة إذا حصلوا على أغلبية، وهم لن يتمسكوا بشىء إلا لمصلحة مصر التى يتفق معهم فيها المجلس العسكرى، وبالتالى سيحدث تعاون معهم. وشدد على أنه ليس فى قاموس الإخوان كلمة صدام والمجلس العسكرى ألزم نفسه بإدارة شؤون مصر، وحينما تضطره الظروف لأن يقول شيئاً مغايرا فالإخوان وكل الشعب سيصحح له الخطأ، مؤكدا أنهم يتعاونون مع المجلس العسكرى وكل الناس حول ما يقوله صوابا و«إذا أخطأ ننبهه».

وأضاف: «إن مصر بلد به إمكانيات سياحية، وعندما أضع مشروعاً للنهوض بالسياحة فيجب أن أبتعد عن الكلام الفارغ مثل المايو، ونتحدث عن مشاريع ضخمة للنهوض بالسياحة بما يجعل مصر من أوائل دول العالم».

وأكد أن الإخوان يريدون دولة مدنية بمرجعية إسلامية، مشيراً إلى أن الإخوان حتى الآن لا يفكرون فى ترشيح شخص لرئاسة الجمهورية، مضيفاً «أنا حتى الآن أفضل عدم الترشيح لأسباب موضوعية لأن مصر بلد مستهدف والعالم كله يحارب الإخوان المسلمين، ولكن عندما تقوى جميع القطاعات المصرية يمكن حينها أن ينافس الإخوان على الرئاسة».

وفى برنامج «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان على قناة «روتانا مصرية» دعا يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى، القوى السياسية الأخرى إلى تجربة الإسلاميين فى الحكم، وقال «جربنا التجربة الشرقية ولم تنجح وأيضاً التجربة الغربية ولم تفلح دعونا نخض التجربة».

وأضاف «يجب أن نخوض التجربة الإسلامية بحب وإخلاص للوطن واختيار المصريين للأحزاب الإسلامية وضع تركة ثقيلة علينا».

فيما أكد الدكتور عمار على حسن، الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يكن علمانياً بل كان يخطب فى الموالد، ووجدت العديد من الجماعات الصوفية فى عهده وكانت مشكلته فقط مع تيار الإسلامى السياسى ممثلاً فى جماعة الإخوان المسلمين.

وفى مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر والإعلامية لبنى عسل صرح الدكتور عبدالعزيز حجازى، رئيس وزراء مصر الأسبق، بأنه لا يوجد ضمن تشكيل المجلس الاستشارى للمجلس العسكرى أحد المعينين من قبل القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الاختيار تم عن طريق أخذ الآراء وترشيح الرموز السياسية، مضيفاً: «مع حرصنا على أن يمثل المجلس الاستشارى جميع التيارات السياسية فى مصر».

 وأكد حجازى أنه «تمت مناقشة خصائص المجلس الاستشارى كجهاز معاون للقوات المسلحة خلال اجتماع رموز القوى السياسية بالفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس العسكرى، كما تم اختيار عدد من الشباب فى المجلس الجديد الذى يتلخص دوره فى عكس فكر رؤساء الأحزاب والقوى السياسية للمجلس العسكرى».

وأوضح حجازى أن القرارات التى يصدرها المجلس «غير ملزمة»، وإنما هى مجرد استشارات ليس أكثر، مضيفاً أنه سيتم عرض تشكيل المجلس الاستشارى واختصاصاته ومهامه على المشير حسين طنطاوى لكى يصدر قراراً بإعلان تشكيله يوم السبت المقبل.

وفى حوار مع البرنامج من بريطانيا قال وليام هيج، وزير خارجية بريطانيا، إنه ليس لبريطانيا أو أى دولة فى العالم حق الموافقة أو الاعتراض على نتائج انتخابات ديمقراطية، موضحاً أن الديمقراطية تعنى القبول الكامل بالنتائج بغض النظر عن الفريق الفائز، لأنه يراها مؤشراً على بداية ديمقراطية حقيقية لهذا البلد.

وفى برنامج «آخر النهار» للإعلامى محمود سعد على قناة «النهار» أكد الدكتور عمرو حمزاوى، الفائز بعضوية مجلس الشعب فى المرحلة الأولى، أنه لا يوجد أى اعتراض على إنشاء أحزاب ذات مرجعية دينية ولكن الاعتراض يتمثل فى التيارات التى تتبنى فكرة احتكار الدين وتنشر بين الناس أنها التيارات التى ستطبق الشريعة، فضلا عن استخدام الدعاية السلبية باسم الدين فى حق المرشحين المنافسين رافضا فكرة التشويه السياسى التى وصفها بأنها لن تستمر فى المراحل الانتخابية المقبلة.

فيما أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن ما حدث من انتهاكات من جانب حزب الحرية والعدالة وأيضاً حزب النور فى المرحلة الأولى سيتكرر فى المرحلتين الثانية والثالثة بشكل مضاعف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية